للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩ - (الترهيب من المرور بين يدى المصلى)

٢٩٨ - (١) [شاذ] ورواه [يعني حديث أبي الجُهَيْم] البزار ولفظه: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"لو يعلم المارُّ بين يدي المصلي ماذا عليه، لكان أن يقوم أَربعين خريفاً خيرٌ له من أَن يمرّ بين يديه".

ورجاله رجال الصحيح (١).

[ضعيف] قال الترمذي: وقد رُوي عن أنس (٢) أنه قال:

"لأنْ يَقِفَ أحدكُم مئةَ عامٍ خيرٌ له من أَن يَمرَّ بين يدي أَخيه وهو يصلي".

٢٩٩ - (٢) [ضعيف] وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لو يعلم أَحدُكم ما له في أَن يمشي بين يدي أَخيه معترِضاً وهو يناجي ربه، لكان أَن يقفَ في ذلك المقام مئةَ عامٍ؛ أحبَّ إليه من الخطوة التي خطاها".

رواه ابن ماجه بإسناد صحيح (٣)، وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما"، واللفظ لابن حبان.


(١) قلت: نعم، لكنه ليس عن أبي الجهيم، وإنما عن زيد بن خالد، وهذا شاذ، ومثله قوله: "أربعين خريفاً". والمحفوظ ما في "الصحيح": "قال أبو النضر: لا أدري قال: أربعين يوماً أو شهراً أو سنة" ليس فيه الجزم بـ "أربعين خريفاً". وقد بينت ذلك بياناً شافياً في "الضعيفة" (٦٩١١).
(٢) كذا الأصل ومطبوعة الثلاثة! والذي عند الترمذي (٢/ ١٦٠ - شاكر): "قد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال … ". لم يذكر أنساً، وإنما النبي - صلى الله عليه وسلم - ولعله الصواب. ولم أجد من وصله عن أنس.
(٣) كذا قال! وفيه مجهول، وأخر ليس بقوي، وهو مخرج في "الروض" (١١٢٩) وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>