للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ - (ترهيب الحاكم وغيره من إرضاء الناس بما يسخط الله عز وجل).

١٣٦٣ - (١) وعنِ ابْنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ أسْخَطَ الله في رِضا الناسِ؛ سَخِطَ الله عليهِ، وأسْخَطَ عليهِ مَنْ أَرْضاهُ في سَخَطِهِ، وَمَنْ أرْضَى الله في سَخَطِ الناسِ، رضي الله عنه، وأَرْضَى عنه مَنْ أَسْخَطَهُ في رِضاهُ؛ حتَّى يُزِيَّنَهُ ويُزِيَّنَ قَوْلَهُ وعَمَلهُ في عَيْنِهِ".

رواه الطبراني بإسناد جيد قوي (١).

١٣٦٤ - (٢) [موضوع] وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ أَرْضى سُلْطاناً بِما يُسْخِطُ به ربَّه؛ خَرجَ مِنْ دِينِ الله".

رواه الحاكم وقال:

"تفرد به علاق بن أبي مسلم عن جابر، والرواة إليه كلهم ثقات" (٢).

١٣٦٥ - (٣) [منكر] وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من طلبَ محامِدَ الناس بمعاصي الله؛ عادَ حامِدُه له ذامّاً".

رواه البزار (٣).

وفي رواية للبيهقي: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من أراد سخطَ اللهِ ورضا الناسِ؛ عادَ حامدُه من الناسِ ذَامّاً" (٤).


(١) كذا قال. وفيه جبرون بن عيسى شيخ الطبراني لم يوثقه أحد، وشيخه (يحيى بن سليمان الجُفري) فيه مقال، راجع له "الصحيحة" برقم (٢٣١١)، وراجع لترجمتهما "الضعيفة" (٦٦٥٠).
(٢) قلت: هذا وهم فاحش تتابع عليه الحاكم والمصنف ثم الذهبي، فإن الراوي عن علاق إنما هو عنبسة بن عبد الرحمن، وهو متهم بالوضع، ولذلك خرجت الحديث في "الضعيفة" (٥١٩٧).
وغفل عن هذه العلة المعلقون الثلاثة.
(٣) و (٤) قلت: في الروايتين (قطبة بن العلاء الغنوي) فيه ضعف، وقال العقيلي: "لا يتابع عليه". فهو منكر لمخالفته للفظ المحفوظ، وهو في "الصحيح"، ومخرج في "الصحيحة" (٢٣١١) =

<<  <  ج: ص:  >  >>