للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ - (الترغيب في الوصية والعدل فيها، والترهيب من تركها أو المضارة فيها، وما جاء فيمن يعتق ويتصدق عند الموت).

٢٠٣٥ - (١) [ضعيف] ورُوِيَ عنْ جابِرٍ رضيَ الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ ماتَ على وصِيَّةٍ ماتَ على سبيلٍ وسُنَّةٍ، وماتَ على تُقىً وشَهادَةٍ، وماتَ مَغْفوراً له".

رواه ابن ماجه.

٢٠٣٦ - (٢) [ضعيف] وعن أنَس بْنِ مالكٍ رضي الله عنه قال:

كنَّا عندَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فجاءَهُ رجلٌ فقالَ: يا رسولَ الله! ماتَ فلانُ.

قال:

"أليْسَ كانَ مَعَنا آنِفاً؟ ".

قالوا: بَلَى. قال:

"سُبْحانَ الله! كأنَّها إخْذَةٌ على غَضَبٍ، المحرومُ مَنْ حُرِمَ وصيَّتَهُ".

رواه أبو يعلى بإسناد حسن (١).

ورواه ابن ماجه مختصراً قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"المحرومُ مَنْ حُرِمَ وَصيَّتَهُ".

٢٠٣٧ - (٣) [ضعيف] ورُوي عن ابْنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال:

"ترْكُ الوصيَّة عارٌ في الدنيا، وشَنَارٌ (٢) في الآخِرَةِ".

رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط".


(١) كيف وفي إسناده (٧/ ١٥٢/ ٤١٢٢) درست بن زياد: حدثني يزيد الرقاشي عنه؟! وكلاهما ضعيف، وعنهما ابن ماجه (٢٧٠٠).
(٢) (الشنار): العيب والعار. وقيل: هو العيب الذي فيه عار.

<<  <  ج: ص:  >  >>