٩ - (الترهيب من قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق).
١٤٥١ - (١)[ضعيف] وروى البيهقي عن ابنِ عبّاسٍ رضي الله عنهما قال:
قُتِلَ بالمدينة قتيلٌ على عهْدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يُعلَمْ مَنْ قَتَلهُ؟ فصعِدَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - المنبرَ فقال:
"يا أيها الناسُ! يُقتلُ قَتيلٌ وأنا فيكُم ولا يُعلَمُ مَنْ قَتَله؟! لو اجْتَمعَ أهلُ السماءِ والأرضِ على قتْلِ امْرِئٍ؛ لعذَّبَهُمُ الله، إلاَّ أَنْ يَفعَلَ ما يشاءُ".
١٤٥٢ - (٢)[ضعيف جداً] وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَنْ أعانَ على قتلِ مؤمنٍ بشَطرِ كَلِمَةٍ؛ لقيَ الله مكتوبٌ بيْن عينيه:
آيِسٌ مِنْ رحْمَةِ الله".
رواه ابن ماجه والأصبهاني (١) وزاد:
قال سفيان بن عيينة: هو أن يقول: (اق) يعني لا يتم كلمة (اقتل).
١٤٥٣ - (٣)[ضعيف جداً] ورواه البيهقي من حديث ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَنْ أعانَ على دمِ امْرِئٍ مسلم بشَطرِ كلمةٍ؛ كُتِبَ بين عينيْه يوم القيامة: آيِسٌ مِنْ رحمةِ الله".
(١) قلت: هذا الحديث عند الأصبهاني (٢/ ٩٤٣/ ٢٣٠٢) دون إسناد ولا ذكر لأبي هريرة ساقه عقب حديث ابن عمر الآتي بعده هنا قائلاً: "وفي رواية. . ." فذكره. وكلاهما مخرج في "الضعيفة" (٥٠٣).