للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤ - (الترهيب من عدم إتمام الركوع والسجود، وإقامة الصلب بينهما، وما جاء في الخشوع)

٢٧٧ - (١) [موضوع] وعن أبي هريرة أيضاً رضي الله عنه قال:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً لأصحابه وأنا حاضر:

"لو كان لأحدِكم هذه الساريةُ لكره أَن تُجدع! كيف يَعْمَدُ أَحدُكم فيجدعُ صلاتَهُ التي هي لله؟! فأتموا صلاتَكم؛ فإن الله لا يقبلُ إلا تاماً".

رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد حسن (١).

(الجَدْع): قطع بعض الشيء.

٢٧٨ - (٢) [ضعيف جداً] ورُوي عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إن للصلاةِ المكتوبةِ عند الله وزناً، من انتقص منها شيئاً حُوسِبَ به فيها على ما انتقص".

رواه الأصبهاني.

٢٧٩ - (٣) [ضعيف] ورُوي عن علي رضي الله عنه قال:

نهاني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَن أَقرأَ وأَنا راكع، (٢) وقال:

"يا علىُّ! مَثلُ الذي لا يقيم صُلبَه في صلاتهِ، كمثلِ حُبلى حَمَلتْ، فلما دنا نِفاسُها أسقطَتْ، فلا هي ذاتُ حَمْلٍ، ولا هي ذات وَلَد".

رواه أبو يعلى والأصبهاني، وزاد:


(١) قلت: كيف وفيه من كذَّبه أبو حاتم وغيره؟! وهو مخرج في "الضعيفة" (٥٢٨٢).
(٢) قلت: هذا القدر منه رواه مسلم (٢/ ٤٨) بإسناد آخر صحيح، وأما المعلقون الثلاثة فلجهلهم بهذا العلم، وقلة بضاعتهم في الحديث، فقد ضعفوه ومشوا! دون أن ينتبهوا لصحة هذه الجملة.

<<  <  ج: ص:  >  >>