للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الضراءِ فصَبرْتُم، وإنَّ الدنيا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ".

رواه أبو يعلى والبزار، وفيه راوٍ لم يسمَّ، وبقية رواته رواة "الصحيح".

١٨٩٦ - (٣٠) [ضعيف] ورُوي عن عائشة رضي الله عنها قالتْ: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم:

"مَنْ سألَ عنِّي أوْ سرَّهُ أن ينظُرَ إليَّ؛ فلْيَنْظُرْ إلى أشْعَثَ شاحِبٍ مُشَمِّرٍ، لَمْ يَضَعْ لَبِنَةً على لَبِنَةٍ، ولا قَصَبةً على قَصَبةٍ، رُفع (١) لهُ عَلَمٌ، فَشَمَّرَ إليهِ، اليومَ المِضْمارُ، وغداً السِّباقُ، والغايةُ الجنَّةُ أوِ النارُ".

رواه الطبراني في "الأوسط".

١٨٩٧ - (٣١) [ضعيف جداً] وعن عبد الله بنِ الشخير رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"أقِلُّوا الدخولَ على الأغْنياءِ؛ فإنَّه أحْرى أنْ لا تزْدَروا نِعَمَ الله عزَّ وجلَّ".

رواه الحاكم وقال: "صحيح الإسناد" (٢).

فصل في عيش السلف (٣)

١٨٩٨ - (٣٢) [منكر] وفي روايةٍ للترمذي [يعني في حديث عائشة الذي في "الصحيح"]: قال مسروقٌ:


(١) الأصل: (ولا وضع له)، والتصويب من "الأوسط" (٤/ ١٥٢/ ٣٢٦٥) و"المجمع" (١٠/ ٢٥٨). وهو مخرج في "الضعيفة" تحت رقم (٤٨٧٢).
(٢) كذا قال! وفيه (عمار بن زَرْبي)، رماه عبد الله الأهوازي بالكذب، وهو مخرج في "الضعيفة" (٢٨٦٨). وحسنه الجهلة!
(٣) أي: في كيفية معيشتهم في أيام حياتهم، وبيان كيفية معيشة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في أيام حياته إلى وقت قبض روحه الشريفة، بأبي وأمي أفديه.

<<  <  ج: ص:  >  >>