للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥ - كتاب الدعاء (١).

١ - (الترغيب في كثرة الدعاء، وما جاء في فضله).

١٠٠٨ - (١) [ضعيف] ورواه [يعني حديث أبي ذر الذي في "الصحيح"] الترمذي وابن ماجه عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عنه.

ولفظ ابن ماجه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إنَّ الله تبارك وتعالى يقولُ: يا عبادي! كُلّكُمْ مُذنبٌ إلا مَنْ عافَيْتُه، فاسْأَلوني المَغْفِرةَ أغْفِرْ لَكُمْ، ومَنْ عَلمِ منكم أنِّي ذو قُدْرَةٍ على المَغْفِرَةِ واسْتَغْفَرني بِقُدْرَتي غَفَرْتُ له. وكُلُّكُمْ ضَالٌّ إلاَّ مَن هَديْتُ، فاسْأَلوني الهُدى أَهْدِكم، وكُلُّكُمْ فَقِيرٌ إلاَّ مَنْ أَغْنيتُ، فاسْأَلوني أرْزُقكُمْ. ولَوْ أَنَّ حَيَّكم وميتكم، وأَوَّلكم وآخِرَكم، ورَطْبَكُم ويابِسَكُمْ، اجْتَمَعوا فَكانوا على قَلْبِ أَتْقى عبدٍ مِنْ عِبادي لَمْ يَزِدْ في مُلكي جَناحَ بَعوضَةٍ، وَلَوِ اجْتَمعوا فكانوا على قَلْبِ أشْقى عَبْدٍ مِنْ عبادي لَمْ ينقص مِنْ ملكي جَناح بعوضةٍ. ولوْ أَنَّ حَيَّكم ومَيِّتَكُم، وأَوَّلكُمْ وآخِرَكم، ورَطْبَكُم ويابِسَكُم، اجْتَمَعوا فسَأَلَ كلُّ سائلٍ منهم ما بَلَغَتْ أمْنيَتُه؛ ما نَقصَ مِنْ مُلْكي إلاَّ كما لوْ أن أَحَدَكُمْ مَرَّ بِشَفَةِ البَحْر فَغَمَس فيها إِبْرَةً ثم نَزَعَها، ذلك بأنِّي جوادٌ ماجِدٌ، عَطائي كلامٌ، إذا أَرَدْتُ شَيْئاً فإنَّما أقولُ له: كُنْ. فيكون".

رواه البيهقي بنحو ابن ماجه، وتقدم لفظه في الباب قبله.


(١) هذا العنوان من "مختصر الترغيب" لابن حجر، وهو في الأصل مقرون مع العنوان المتقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>