للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - (الترغيب في كفالة اليتيم ورحمته، والنفقة عليه، والسعي على الأرملة والمسكين).

١٥٠٤ - (١) [ضعيف] ورواه [يعني حديث أبي هريرة في "الصحيح"] البزار متصلاً [وأرسله مالك]، ولفظه: قال:

"مَنْ كَفَلَ يتيماً له ذا قرابَةٍ أو لا قَرابَة له؛ فأنا وهو في الجنَّةِ كهاتينِ -وضَمَّ أصبَعَيه-، وَمَنْ سَعى على ثلاثِ بناتٍ فهو في الجنَّةِ، وكانَ له كأجْرِ المجاهِدِ في سبيلِ الله صائماً قائماً". [مضى ١٧ - النكاح /٥].

١٥٠٥ - (٢) [ضعيف] ورُوي عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ عال ثلاثةً مِنَ الأَيْتامِ؛ كان كَمَنْ قامَ ليلَه، وصامَ نهارَهُ، وغدا وراحَ شاهِراً سيفَهُ في سبيلِ الله، وكنتُ أنا وهو في الجنَّةِ أخوين (١)؛ كما أنَّ هاتين أخْتانِ. وألصَقَ أُصْبَعَيْه السبَّابَةَ والوُسْطَى".

رواه ابن ماجه.

١٥٠٦ - (٣) [ضعيف جداً] وعنه أيضاً؛ أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"مَنْ قَبضَ يتيماً مِنْ بينِ مسْلِمين إلى طعامِه وشرابِه؛ أدْخَلَهُ الله الجنَّةَ البتةَ، إلا أَنْ يَعْمَلَ ذنباً لا يُغْفَرُ".

رواه الترمذي وقال: "حديث حسن صحيح" (٢).


(١) الأصل: (إخواناً)، والتصحيح من "ابن ماجه" (٢/ ٣٩٣)، ونبَّه عليه الناجي رحمه الله.
(٢) قلت: هذا وهم فاحش على الترمذي، فإنما قال هذا في حديث سهل المتقدم في "الصحيح" أول الباب، وأما هذا فضعفه بقوله: "حنش -يعني الذي في إسناده- ضعيف عند أهل الحديث". وقال الحافظ: "متروك"، وهو في "الضعيفة" برقم (٥٣٤٣)، والظاهر أن السبب انتقال نظر المؤلف بعد نقله لحديث ابن عباس من (الترمذي) إلى حديث سهل الذي يليه عنده، فنقل تعقيبه عليه بالتصحيح إلى حديث ابن عباس!

<<  <  ج: ص:  >  >>