٢٥ - (الترغيب فى أذكار يقولها بعد صلاة الصبح والعصر والمغرب)
٢٥٠ - (١)[ضعيف] وعن الحارثِ بن مسلمٍ التميميّ رضي الله عنه قال: قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا صليتَ الصبحَ فقل قبلَ أن تتكلم: (اللهم أجِرني من النار -سبع مرات-)، فإنك إن مُتَّ من يومكَ؛ كَتب الله لك جواراً من النارِ، وإذا صليتَ المغربَ فقل قبل أن تتكلم:(اللهم أَجرني من النار -سبع مرات-)، فإنك إذا مُتَّ من ليلتِك؛ كتَب اللهُ لك جِواراً من النارَ".
رواه النسائي وهذا لفظه، وأبو داود عن الحارث بن مسلم عن أبيه مسلم بن الحارث.
(قال الحافظ):
"وهو الصواب، لأن الحارث بن مسلم تابعي، قاله أبو زرعة وأبو حاتم الرازي".
٢٥١ - (٢)[موضوع] ورواه فيه [يعني حديث معاذ بن جبل الذي في "الصحيح" الطبراني في "الأوسط"]، وفي "الكبير" أيضاً من حديث أبي الدرداء، ولفظه:
"من قال بعدَ صلاة الصبح، وهو ثانٍ رجليه، قبل أَن يتكلم:(لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير -عَشرَ مرات-)؛ كتب الله له بكل مرةٍ عشرَ حَسناتٍ، ومحا عنه عشرَ سيئات، ورفع له عشرَ درجاتٍ، وكُنَّ لَه في يومِه ذلك حِرزاً من كل مكروه، وحرساً من الشيطان الرجيم، وكان له بكل مرةٍ عتقُ رَقَبَةٍ مِن وَلَدِ إسماعيل، ثَمنُ كلَّ رَقبَةٍ إثنا عشر أَلفاً، ولم يلحقه يومئذ ذنبٌ إلا الشركُ بالله، ومن قال ذلك بعد صلاةِ المغربِ؛ كان له مثلُ ذلك".