١ - (الترغيب في الصوم مطلقاً، وما جاء في فضله، وفضل دعاء الصائم).
٥٧٢ - (١)[ضعيف جداً] وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"الأعمالُ (١) سبعةٌ: عملان موجِبان، وعملان بأمثالهِما، وعملٌ بعشرِ أمثاله، وعملٌ بسبعمئة [ضعف]، وعمل لا يعلم ثوابَ عاملهِ إلا الله عز وجل.
فأما الموجبان: فمن لقي الله يعبده مخلصاً لا يشرك به شيئاً؛ وجبت له الجنة، ومن لقي الله قد أشرك به؛ وجبت له النار.
ومن عملَ سيئةً جُزِيَ بها، ومن أراد أن يعملَ حسنةً فلم يعملْها جُزِيَ مثلَها.
ومن عمل حسنةً جُزِيَ عشراً.
ومن أنفقَ مالَهُ في سبيلِ اللهِ ضُعِّفَتْ له نفقته، الدرهم سبعمئة، والدينارُ سبعمئة.
والصيامُ لله عز وجل لا يعلمُ ثوابَ عامِلِه إلا اللهُ عز وجل".
رواه الطبراني في "الأوسط"، والبيهقي. وهو في "صحيح ابن حبان" من حديث خريم بن فاتك بنحوه، لم يذكر فيه "الصوم".
٥٧٣ - (٢)[ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(١) هنا في الأصل زيادة: "عند الله عز وجل"، وقد حذفتها لأنها لم ترد في "المعجم الأوسط" و"مجمع البحرين" و"مجمع الزوائد"، والزيادة منها، وخفي هذا كله على الجهلة الثلاثة!