أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ هذه الآية:{اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لو أن قطرةً من الزَّقُّومِ قُطِرَتْ في دارِ الدنيا لأفسدتْ على أهلِ الدنيا معايشَهم، فكيف بمن يكون طعامُه؟! ".
رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"؛ إلا أنه قال:
"فكيف بمن ليس له طعام غيره؟! ".
والحاكم؛ إلا أنه قال فيه: قال:
"والذي نفسي بيده! لو أن قطرةً من الزَّقُّوم قُطِرَتْ في بحارِ الأرضِ لأفسدت -أو قال: لأَمَرّتْ- على أهلِ الأرضِ معايشَهم، فكيف بمن يكون طعامَه؟! ".
وقال:"صحيح على شرطهما"، وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
ورُوي موقوفاً على ابن عباس (١).
٢١٦٠ - (٢)[ضعيف] وعن أبي الدرداءِ رضيَ الله عنه قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يُلْقَى على أهلِ النارِ الجوعُ، فيعْدِلُ ما هم فيه مِنَ العَذابِ، فيَسْتَغيثونَ؛ فيُغاثونَ بِطَعامٍ مِنْ ضَريعٍ لا يُسْمِنُ ولا يُغْني مِنْ جوعٍ، فيَسْتَغيثون بالطعامِ؛
(١) قلت: وهو الأصح عنه، وفيه ضعيف، وفي المرفوع تدليس، وبيانه في "الضعيفة" (٦٧٨٢) بيانًا مفصلاً لا تراه في مكان آخر.