٤ - (الترهيب من المثلة بالحيوان، ومن قتله لغير الأكل، وما جاء في الأمر بتحسين القتلة والذبحة).
٦٨٠ - (١)[ضعيف] وعن الشريد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"من قتل عصفوراً عبثاً عَجَّ إلى الله يوم القيامة يقول: يا ربِّ! إنَّ فلاناً قتلني عَبثاً، ولم يقتلني مَنفعةً".
رواه النسائي، وابن حبان في "صحيحه"(١).
٦٨١ - (٢)[ضعيف موقوف] وعن ابن سيرين:
أن عمر رضي الله عنه رأَى رجلاً يسحب شاةً برجلها ليذبحها. فقال له: ويلك! قُدْها إلى الموت قوداً جميلاً.
رواه عبد الرزاق في "كتابه" موقوفاً.
٦٨٢ - (٣)[ضعيف] ورواه أيضاً مرفوعاً عن محمد بن راشد عن الوضين بن عطاء قال:
إن جَزّاراً فتح باباً على شاةٍ ليذبحها، فانفلتت منه حتى جاءت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فاتَّبعها، وأخذ يسحبها برجلها، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"اصبري لأمر الله، وأَنتَ يا جزار! فسُقْها سوقاً رفيقاً".
وهذا معضل، والوضين فيه كلام.
(١) قلت: فيه (صالح بن دينار) وهو الجعفي؛ مجهول لم يوثقه غير ابن حبان، ولا روى عنه إلا واحد، وفي "الصحيح"، ما يغني عنه.