للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠ - (الترهيب من الغضب، والترغيب في دفعه وكظمه، وما يفعل عند الغضب).

١٦٣٩ - (١) [ضعيف] وعنِ ابْنِ المسيِّبِ قال:

بينَما رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - جالِسٌ ومعه أصحابُه وقَعَ رجلٌ بأبي بكْرٍ رضي الله عنه فآذاه، فصَمَت عنه أبو بَكْرٍ، ثمَّ آذاه الثانِيَةَ، فَصَمت عنه أبو بكرٍ، ثُمَّ آذاه الثالِثَةَ، فانْتَصَر أبو بكرٍ، فقامَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال [أبو بكرٍ] (*): أوَجَدْتَ عليَّ يا رسولَ الله؟ فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"نَزلَ ملَكٌ مِنَ السماءِ يُكَذِّبُه بِما قالَ لكَ، فلمّا انْتَصرْتَ؛ ذَهَب الملَكُ وقَعَد الشيطانُ، فَلْم أكُنْ لأَجْلِسَ إذْ وقَعَ الشيطانُ".

رواه أبو داود هكذا مرسلًا، ومتصلاً من طريق محمد بن عجلان (١) عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة بنحوه. وذكر البخاري في "تاريخه" أن المرسل أصح.

١٦٤٠ - (٢) [ضعيف] ورواه [يعني حديث أبي هريرة الذي في "الصحيح"] أحمد (٢) في حديث طويل عن رجُلٍ شهِدَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يخطُب -ولَمْ يسمِّه- وقال فيه: ثمَّ قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"ما الصُّرَعَةُ؟ ".

قال: قالوا: الصريعُ. قال: فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"الصُّرَعَة كلُّ الصُّرَعَةِ، الصُّرَعَةُ كلُّ الصُّرَعَةِ، الصُّرعَةُ كلُّ الصُّرَعَةِ:


(١) الأصل: (غيلان)، وهو تصحيف قبيح، فإنه ليس في الكتب الستة من اسمه (محمد ابن غيلان) كما قال الحافظ الناجي، وابن عجلان حسن الحديث، لكنه قد خالفه الليث بن سعد وغيره فأرسلوه، ولذلك رجحه البخاري.
(٢) قلت: في إسناده (٥/ ٣٦٧) ابن حصبة أو أبو حصبة، وهو مجهول كما في "التعجيل". وحسنه الثلاثة بشاهد صحيح من حديث أبي هريرة في "الصحيح"، ولكنه شاهد قاصر لو كانوا يعلمون.

(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ما بين المعكوفين ليس في المطبوع، وأثبتها الشيخ مشهور في طبعته وقال: وسقطت من المنيرية وهي مثبتة في سائر طبعات (الترغيب) و (سنن أبي داود) أيضا

<<  <  ج: ص:  >  >>