للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - (الترغيبُ في الزهدِ في الدنيا والاكتفاءِ منها بالقليلِ، والترهيبُ مِنْ حبِّها والتكاثرِ فيها والتنافسِ، وبعضُ ما جاءَ في عيشِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في المأكلِ والملبسِ والمشربِ، ونحوِ ذلك).

١٨٦٧ - (١) [ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"الزهد في الدنيا يُريحُ القلْبَ والجسَدَ".

رواه الطبراني، وإسناده مقارب (١).

١٨٦٨ - (٢) [ضعيف مرسل] وعن الضحَّاكِ قال:

أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ فقال: يا رسولَ الله! مَنْ أزْهَدُ الناسِ؟ قال:

"مَنْ لَمْ ينْسَ القبرَ والبِلى، وترك فضْلَ زينَةِ الدنيا، وآثَرَ ما يَبْقَى على ما يفْنَى، ولَمْ يَعُدَّ غداً في أيَّامِه، وعَدَّ نفْسَه مِنَ المْوتَى".

رواه ابن أبي الدنيا مرسلاً (٢).

وستأتي له نظائر في "ذكر الموت" [٨ - باب] إن شاء الله تعالى.

١٨٦٩ - (٣) [ضعيف جداً] ورُوِي عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إنَّ الله عزَّ وجلّ ناجى موسى بمئةِ ألْفٍ وأربعينَ ألف كلمة في ثلاثةِ أيَّامٍ [وصايا كلَّها]، فلمّا سمعَ موسى كلامَ الآدَميِّينَ مقَتَهُم لما وقَعَ في مسامِعِه مِنْ كلامِ الربِّ جلَّ وعزَّ، وكان فيما ناجاه ربُّه أنْ قال:

يا موسى! إنّه لمْ يَتَصنَّع لي المتصَنِّعونَ بمِثْلِ الزهدِ في الدنيا، ولمْ يَتَقَرَّبْ


(١) كذا قال! وفيه (أشعث بن بَراز) وهو متروك، وتحرف على الهيثمي (برَاز) إلى (نزار) فلم يعرفه، وقلده الثلاثة! انظر "الضعيفة" (١٢٩١).
(٢) قلت: مع إرساله من الضحاك -وهو ابن مزاحم- فالراوي عنه (سليمان بن فروخ) مجهول العدالة كما بينت في "الضعيفة" (١٢٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>