٣ - (الترغيب في الصبرِ سيّما لمنِ ابْتُلِيَ في نفسه أو مالِه، وفضل النبلاء والمرض والحمَّى، وما جاء فيمَنْ فَقَد بصَرَه).
١٩٨٠ - (١)[موضوع] وعن أنسٍ رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"أربعٌ لا يُصَبْنَ إلا بعَجَبٍ: الصبرُ؛ وهو أوَّلُ العِبادَةِ، والتواضُعُ، وذِكْرُ الله، وقِلَّةُ الشيءِ".
رواه الطبراني والحاكم؛ كلاهما من رواية العوام بن جويرية، وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد". وتقدم في "الصمت"[٢٣ - الأدب /٢٠].
١٩٨١ - (٢)[ضعيف جداً] وروى الترمذي عن أبي ذرٍّ الغفَاريِّ (١) رضيَ الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"الزَّهادة في الدنيا ليستْ بتَحْريمِ الحَلالِ، ولا إضاعَة المالِ، ولكنِ الزهادَةُ في الدنيا؛ ألا تكونَ بما في يدكِ أوْثَقَ مِنْكَ بما في يدِ الله، وأنْ تكونَ في ثوابِ المُصيبَةِ إذا أنْتَ أُصِبْتَ بِها؛ أَرْغَبَ فيها لوْ أنَّها أُبقِيَتْ لكَ".
قال الترمذي:"حديث غريب".
١٩٨٢ - (٣)[؟] وعن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"الصبرُ مُعَوَّلُ المسْلِمِ".
ذكره رزين العبدري، ولم أره.
١٩٨٣ - (٤)[ضعيف] وعن أبي الدرداءِ رضي الله عنه قال: سمِعْتُ أبا القاسِمِ - صلى الله عليه وسلم - يقول:
(١) الأصل: (أنس)، وهو خطأ نبه عليه الناجي رحمه الله تعالى (٢١٥/ ١)، ولم يتنبه له الجهلة رغم كونهم عزوه للترمذي بالرقم كعادتهم، وهو مبلغ تحقيقهم!!