للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إنَّ الله عزَّ وجلَّ قال: يا عيسى! إنِّي باعِثٌ مِنْ بعْدِك أُمَّةً إنْ أصابَهُم ما يُحِبُّون؛ حَمِدوا الله، وإنْ أصابَهُم ما يكْرَهونَ؛ احْتَسَبوا وصَبَروا، ولا حِلْمَ ولا عِلْمَ، فقال: يا ربِّ! كيفَ يكون هذا؟ قال: أُعْطِيهمْ مِنْ حِلْمي وعِلْمي".

رواه الحاكم وقال:

"صحيح على شرط البخاري" (١).

١٩٨٤ - (٥) [ضعيف جداً] وروي عن سَخْبرة قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ أُعْطِيَ فَشكَر، وابتُلِي فصَبرَ، وظَلَم فاسْتَغْفَر، وظُلِم فَغَفر".

ثمَّ سكَت. فقالوا: يا رسول الله ما له؟ قال:

" {أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} ".

رواه الطبراني.

(سَخْبرة) بفتح السين المهملة وإسكان الخاء المعجمة بعدهما باء موحدة، يقال: إن له صحبة. والله أعلم.

١٩٨٥ - (٦) [ضعيف] وعنِ ابْنِ عبَّاسٍ رضيَ الله عنهما عنِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"يُؤْتَى بالشهيدِ يومَ القِيامَةِ فيوقَفُ لِلْحِسابِ، ثُمَّ يُؤْتَى بالمتَصَدِّقِ فَيُنْصَبُ لِلْحِسابِ، ثُمَّ يُؤتَى بأهْلِ البَلاءِ فلا يُنْصَبُ لهمْ ميزانٌ، ولا يُنْصَبُ لهم ديوانٌ، فَيُصَبُّ عليهم الأَجْرُ صَبّاً، حتَّى إنَّ أهْلَ العافِيَةِ لَيَتَمنَّوْنَ في الموقِفِ؛ أنَّ أجسَادَهُم قُرِضَتْ بالمقاريضِ مِنْ حُسنِ ثَوابِ الله".


(١) كذا قال! وفيه (أبو حلبس يزيد بن ميسرة)، وليس من رجال البخاري، ولم يوثقه غير ابن حبان، وهو مجهول الحال كما في "الضعيفة" (٤٩٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>