رواه الطبراني في "الكبير" من رواية مُجّاعة بن الزبير، وقد وُثِّق (١).
١٩٨٦ - (٧)[ضعيف] ورُويَ عن أنسٍ قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا أحبَّ الله عبداً أوْ أرادَ أن يصافِيَه؛ صَبَّ عليه البلاءَ صبّاً، وثَجَّهُ عليه ثَجّاً، فإذا دعا العبدُ قال: يا ربَّاه! قال الله: لبَّيْكَ عبدي، لا تَسْأَلْني شَيْئاً إلاَّ أعْطَيْتُك، إمَّا أَنْ أُعَجِّلَهُ لك، وإمَّا أَنْ أدَّخِرَهُ لك".
رواه ابن أبي الدنيا.
١٩٨٧ - (٨)[ضعيف] ورُوِيَ عن بُريْدَةَ الأسْلَمِيِّ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"ما أصابَ رجُلاً مِنَ المسلميِنَ نَكْبَةٌ فما فوْقَها -حتى ذكَر الشوْكةَ- إلا لإحْدى خَصْلَتَيْنِ: إمّا لِيَغْفِرَ الله له مِنَ الذنوبِ ذَنْباً لمْ يَكُنْ لِيَغْفِرَهُ له إلا بِمِثْلِ ذلك، أوْ يَبْلُغَ به مِنَ الكَرَامةِ كَرامةً لم يَكُنْ ليَبْلُغَها إلا بِمِثْلِ ذلك".
رواه ابن أبي الدنيا.
١٩٨٨ - (٩)[ضعيف جداً] ورُوِيَ عنْ أبي أُمامَةَ رضيَ الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ الله عزَّ وجلَّ لَيقولُ لِلْملائكَةِ: انْطلقوا إلى عَبْدي فصُبَّوا عليه البلاءَ صبّاً، فيَحْمَدُ الله، فَيْرجِعونَ فيقولون: يا ربَّنا! صَبَبْنا عليه البلاءَ صبّاً كما أمَرْتَنا، فيقولُ: ارْجعوا فإنِّي أُحِبُّ أنْ أسْمَعَ صوْتَه".
رواه الطبراني في "الكبير".
(١) قلت: كأنه يشير إلى تليين توثيقه، ولم يوثقه غير ابن حبان (٧/ ٥١٧)، وقال أحمد: "لم يكن به بأس في نفسه". وضعفه الدارقطني. وقال ابن خداش: "ليس مما يعتبر به". وللجملة الأخيرة منه شاهد من حديث جابر، وهو في "الصحيح" هنا.