١٩٨٩ - (١٠)[ضعيف جداً] وروى فيه أيضاً عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ الله لَيُجَرِّبُ أحَدَكُم بالبلاءِ، كما يجرِّب أحدكم ذَهَبهُ بالنارِ، فمنْهُ ما يخْرُج كالذَّهَبِ الإبْريزِ؛ فذاك الذي حمَاهُ الله مِنَ الشُّبهَاتِ، ومنه ما يَخْرُج دونَ ذلكَ؛ فذلِكَ الَّذي يَشُكُّ بَعْضَ الشكِّ، ومنه ما يخرجُ كالذَّهَبِ الأَسْوَدِ؛ فذاك الذي افْتُتِنَ".
١٩٩٠ - (١١)[ضعيف] ورُويَ عنِ ابْنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"المصيبَةُ تُبَيِّضُ وجْهَ صاحِبِها يوم تَسْوَدُّ الوُجوهُ".
رواه الطبراني في "الأوسط".
١٩٩١ - (١٢)[موضوع] وعنِ ابْنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَنْ أُصيبَ بمُصيبَةٍ بِمالِه أو في نفْسِه فكَتَمها ولَمْ يَشْكُها إلى الناسِ؛ كان حقّاً على الله أنْ يغْفِرَ له".
رواه الطبراني، ولا بأس بإسناده (١).
١٩٩٢ - (١٣)[ضعيف] ورُوِيَ عن أنسِ بنِ مالكٍ رضيَ الله عنه قال:
أتى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - شجرةً فهزَّها حتى تَسَاقط ورَقُها ما شاء الله أنْ يتَساقطَ. ثمَّ قال:
"لَلْمُصيباتُ والأوْجاعُ أسْرَعُ في ذنوبِ ابْنِ آدمَ مِنِّي في هذه الشَّجرةً".
رواه ابن أبي الدنيا وأبو يعلى.
(١) كذا قال، وفيه هشام بن خالد عن بقية، وهي نسخة موضوعة كما قال ابن حبان، وقال أبو حاتم: "حديث موضوع لا أصل له". وأقره الذهبي. ومع هذا كله حسنه الجهلة الثلاثة (٤/ ١٨٠).