(٢) قلت: أخرجه في "المعجم الكبير" (٧٤٧٨)، ومن الأوهام والتناقضات، قول الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء": ". . . بإسناد حسن"! وخالفه تلميذه الهيثمي فقال: ". . . وفيه من لم أعرفهم"! ونقله عنهما الجهلة الثلاثة، وقالوا: "حسن"! خبط عشواء، وكل ذلك خطأ؛ فإن فيه (خالد بن يزيد بن أبي مالك) وهو ضعيف اتهمه ابن معين. ومن طريقه أخرجه البيهقي، وكذا أبو نعيم في "صفة الجنة" (٤٣٤)، وقد تكلم المعلق الفاضل على رجاله، ولكن شرد بصره عن (خالد) هذا فلم يتكلم عليه وهو العلة، ولذلك حسنه وتعجب من تصدير المؤلف إياه بصيغة التمريض! وإذا عرف السبب بطل العجب! ولهذه الأوهام رأيت من الواجب التنبيه عليها بأخصر ما يمكن من العبارة، والتفصيل في "الضعيفة" (٥٠٢٨).