قلت: فيه من لم يوثقه أحد، وهو شيخ الهجيمي (عبد العزيز بن قيس بن عبد الرحمن)، وأظن أنه التبس عليه بآخر، وقد بينت ذلك في "الضعيفة" (٦٨٥٣) والمنكر من الحديث هو ما دون الجملة الأولى، فقد صحت عنه - صلى الله عليه وسلم - من طرق كما ذكرت هناك. (٢) قلت: فيه مجهول، فهي علة ظاهرة فلا أدري كيف يلتقي هذا مع تصديره الحديث بصيغة (عن) المشعرة بقوته، لا سيما وجملة الرقاب منكرة، والقول في سائره كما قلنا في الذي قبله، ومن جهل المعلقين الثلاثة وتناقضهم أنهم صلى صدروا الحديث بالتضعيف، ثم قالوا: "ولمتنه شواهد، وانظره في (جلاء الأفهام) "! وفي قولهم الأخير تدليس يوهم أن فيه الشواهد، ولا شيء إلا الحديث بإسناده، دون أي كلمة فيه من مؤلفه رحمه الله! وهو مخرج في "الضعيفة" (٦٦٢٥).