للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - (الترغيب في إكثار الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، والترهيب من تركها عند ذكره - صلى الله عليه وسلم - كثيراً دائماً).

١٠٢٨ - (١) [ضعيف] و [روى حديث أنس الذي في "الصحيح"] الطبراني في "الصغير" و"الأوسط"، ولفظه: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ صَلَّى عليَّ صلاةً واحِدَةً؛ صلّى الله عليه عَشْراً، ومن صلَّى عليَّ عَشْراً؛ صلى الله عليه مئةً، ومَنْ صلَّى عليَّ مئةً؛ كَتَب الله بَيْنَ عَيْنَيْهِ بَراءَةً مِنَ النِّفاقِ، وبَراءَةً مِنَ النار، وأسْكَنَةُ الله يَوْمَ القِيامَةِ مَعَ الشُّهداءِ".

وفي إسناده إبراهيم بن سالم بن رشيد الهجيمي، لا أعرفه بجرح ولا عدالة (١).

١٠٢٩ - (٢) [ضعيف] وعن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"مَنْ صَلَّى عَليَّ مرةً؛ كتَبَ الله لَه عَشْرَ حَسناتٍ، ومحا بِها عنه عَشْرَ سيِّئاتٍ، ورَفَعَه بها عَشْرَ درجاتٍ، وكُنَّ له عِدْلَ عَشْرَ رِقاَبٍ".

رواه ابن أبي عاصم في "كتاب الصلاة" عن مولى البراء، لم يُسَمِّه عنه (٢).

١٠٣٠ - (٣) [منكر موقوف] وعنه قال [يعني عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما]:

مَنْ صَلَّى على النبي - صلى الله عليه وسلم - واحِدَةً؛ صلى اللهُ عليه وملائكتُه سبعين صلاةً.


(١) قلت: ونحوه قال الهيثمي (١٠/ ١٦٣): ". . ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات".
قلت: فيه من لم يوثقه أحد، وهو شيخ الهجيمي (عبد العزيز بن قيس بن عبد الرحمن)، وأظن أنه التبس عليه بآخر، وقد بينت ذلك في "الضعيفة" (٦٨٥٣) والمنكر من الحديث هو ما دون الجملة الأولى، فقد صحت عنه - صلى الله عليه وسلم - من طرق كما ذكرت هناك.
(٢) قلت: فيه مجهول، فهي علة ظاهرة فلا أدري كيف يلتقي هذا مع تصديره الحديث بصيغة (عن) المشعرة بقوته، لا سيما وجملة الرقاب منكرة، والقول في سائره كما قلنا في الذي قبله، ومن جهل المعلقين الثلاثة وتناقضهم أنهم صلى صدروا الحديث بالتضعيف، ثم قالوا: "ولمتنه شواهد، وانظره في (جلاء الأفهام) "! وفي قولهم الأخير تدليس يوهم أن فيه الشواهد، ولا شيء إلا الحديث بإسناده، دون أي كلمة فيه من مؤلفه رحمه الله! وهو مخرج في "الضعيفة" (٦٦٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>