١٠٣١ - (٤)[موضوع] ورواه [يعني حديث أبي طلحة الأنصاري الذي في "الصحيح"] الطبراني، ولفظه: قال:
دَخَلْتُ على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وأساريرُ وجْهِهِ تَبْرُقُ، فقلتُ: يا رسولَ الله! ما رأَيتُكَ أطْيَبَ نَفْساً، ولا أظْهَر بِشْراً من يومِكَ هذا؟ قال:
"وما لي لا تطيبُ نفسي، ويظهر بِشْري، وإنَّما فارقني جبريلُ عليه السلامُ الساعةَ، فقالَ: يا محمَّد! مَنْ صلى عليك مِنْ أمَّتِكَ صلاةً؛ كَتَب الله له بها عَشْرَ حَسناتٍ، ومحا عنه عَشْرَ سيئاتٍ، ورَفَعه بها عَشْرَ دَرجاتٍ، وقال له المَلَكُ مِثْلَ ما قالَ لك.
قُلْتُ: يا جبريلُ! وما ذاكَ المَلَكُ؟ قال: إن الله عزَّ وجَلَّ وَكلَّ مَلَكاً مِنْ لَدُنْ خَلْقِكَ إلى أن يَبْعَثك لا يُصَلِّي عليك أحدٌ من أُمَّتِك إلاَّ قال: وأنت صلَّى الله عليك".
١٠٣٢ - (٥)[ضعيف] وعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَنْ صَلَّى عليَّ؛ بَلَغَتْني صلاتُه، وصَلَّيْتُ عليه، وكُتِبَ له سِوى ذلِكَ عَشْرُ حَسَناتٍ".
(١) كذا قال، وتبعه الهيثمي والمقلدون الثلاثة، مغترين بتصحيح أحمد شاكر لسنده، وفيه ابن لهيعة. وقد تقدم الرد عليه في التعليق على حديث الباب (٥)، وأزيد هنا فأقول: إنه مع وقفه فهو منكر لمخالفته للطرق الصحيحة المرفوعة كما تقدم في التعليق الذى قبله. وغفل عن هذا كله السخاوي فقال (ص ٧٧): "وحكمه الرفع إذ لا مجال للاجتهاد فيه"!