(٢) قلت: يعني في كتابه "الترغيب" (ق ٢٦١/ ٢)، وفيه ضعيف وآخر ليس بثقة، وبيانه في "الضعيفة" (٥١١٠)، وقد استنكره الحافظ العسقلاني والسخاوي. (٣) هذا خطأ من المؤلف رحمه الله نبَّه عليه الناجي رحمه الله، فإن رواية الطبراني في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - هي مثل رواية ابن أبي عاصم (٤٨ - ٤٩)، أما التي عزاها للطبراني فهي في جملة أخرى قفز بصر المؤلف عنها إلى هذه التي ذكرها، وهي بعد جملة (الصلاة)، ونصها في "معجم الطبراني الكبير" (١٨/ ٣٦١ - ٣٦٢/ ٩٢٨): "اعلمن يا أبا كاهل! أنه من شهد أن لا إلا الله وحده مستيقناً به، كان حقاً على الله أن يغفر بكل مرة (الأصل واحدة) ذنوب حول". وكذا في "مجمع الزوائد" (٤/ ٢١٨ - ٢١٩)، وذكر عن الذهبي أن إسناده مظلم. وقد ذكر المؤلف الحديث بتمامه في آخر كتابه (٢٤ - التوبة/٩ - الترغيب في الخوف)، وفيه سقط أيضاً استدركته هناك. ثم إن الحديث ضعفه العقيلي أيضاً، وهو مخرج في "الصحيحة"، تحت الحديث (٢٦٥٢)، وأشار ابن عبد البر في ترجمة أبي كاهل من "الاستيعاب" إليه وقال: "إنه حديث منكر". وأقرّه الجزري في "أسد الغابة".