للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - (الترغيب في صيام رمضان احتساباً، وقيام ليله سيما ليلة القدر، وما جاء في فضله).

٥٨٤ - (١) [ضعيف] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"من صام رمضان، وعرف حدوده، وتحفَّظ ما ينبغي له أن يتحفّظ؛ كفّر ما قبله".

رواه ابن حبان في "صحيحه"، والبيهقي (١).

٥٨٥ - (٢) [موضوع] وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"من أدرك شهر رمضان بمكة فصامه، وقام منه ما تيسر؛ كتب الله له مئةَ ألفِ شهرِ رمضان فيما سواه، وكتب له بكل يوم عتقَ رقبة، وبكل ليلة عتقَ رقبة، وكان يوم حُملانِ فرسٍ في سبيل الله، وفي كل يوم حسنةً، وفي كل ليلة حسنة".

رواه ابن ماجه، ولا يحضرني الآن سنده (٢).

٥٨٦ - (٣) [ضعيف جداً] وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"أُعطِيَتْ أُمتي خمسَ خصال في رمضان لم تعطهنَّ أُمةٌ قبلهم:

خُلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.

وتستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا.

ويزيِّن الله عز وجل كل يوم جنته ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون إن يُلقُوا عنهم المؤنة، ويصيروا إليكِ.


(١) قلت: أخرجه في "السنن" (٤/ ٣٠٤)، و"الشعب" (٣٦٢٣)، وابن حبان (٨٧٩)، وفيه مجهول، وبيانه في "الضعيفة" (٥٠٨٣).
(٢) قلت: فيه عبد الرحيم بن زيد العمي، قال ابن معين: كذاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>