للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨ - (الترهيب من اللواط وإتيان البهيمة والمرأة في دبرها سواء كانت زوجته أو أجنبية).

١٤٤٧ - (١) [ضعيف جداً] وعن جابرِ بنِ عبدِ الله رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إذا ظُلِمَ أهلُ الذِّمَّةِ كانت الدولةُ دولةَ العدُوِّ، وإذا كَثُرَ الزنا كَثُرَ السِّباءُ، وإذا كَثُر اللُّوطِيَّة؛ رَفَع الله عزَّ وجلَّ يدَه عَنِ الخَلْقِ، فلا يبالي في أيِّ وادٍ هَلَكوا".

رواه الطبراني، وفيه عبد الخالق بن زيد بن واقد؛ ضعيف ولم يترك (١).

١٤٤٨ - (٢) [ضعيف جداً] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"لعَنَ الله سبعةً مِنْ خَلْقِهِ مِنْ فوقِ سبع سماواتهِ، وردَّدَ اللَّعْنَةَ على واحدٍ منهم ثلاثاً، ولَعَن كلّ واحدٍ منهم لعنةً تكفيه، قال:. . . ملعونٌ مَنْ جَمَع بين امْرأَةٍ وابْنَتِها. . . . . . . ." (٢).

رواه الطبراني في "الأوسط" ورجاله رجال الصحيح؛ إلا مُحرِز بن هارون التيمي، ويقال فيه: مُحَرَّر؛ بالإهمال.

ورواه الحاكم من رواية هارون أخي محرر وقال: "صحيح الإسناد".

(قال الحافظ):

"كلاهما واهٍ، ولكن مُحرزِ قد حسن له الترمذي، ومشَّاه بعضهم، وهو أصلح حالاً من أخيه هارون (٣). والله أعلم".


(١) قلت: بلى، فقد قال البخاري: "منكر الحديث"، والنسائي: "ليس بثقة". فانظر "الضعيفة" (١٢٧٢).
(٢) بعض فقرات هذا الحديث المشار إليها بنقاط لها شواهد، فانظرها في "الصحيح"، وفيها مقصود المؤلف من إيراد الحديث في هذا الباب.
(٣) كذا قال! وفيه نظر بينته في "الضعيفة" (٥٣٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>