للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - (الترهيب من تعلم العلم لغير وجه الله تعالى).

٨٥ - (١) [ضعيف] وعن ابن عُمرَ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"من تَعلَّم علماً لغيرِ الله، أو أراد به غيرَ الله؛ فليتبوأ مقعدَه من النارِ".

رواه الترمذي وابن ماجه؛ كلاهما عن خالد بن دُريْك عن ابن عمر، ولم يسمع منه، ورجال إسنادهما ثقات.

٨٦ - (٢) [ضعيف] وعن ابن عباسٍ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إن ناساً من أمتي سَيَتَفَقّهون في الدَّين، يقرؤون القرآن، يقولون: نأْتي الأمراءَ فنصيبُ من دنياهم، ونعتزلُهم بديننا! ولا يكون ذلك، كما لا يُجتنى من القتاد (١) إلا الشوك؛ كذلك لا يُجتنى من قُرِبهم إلا -قال ابن الصبّاح: كأنه يعني- الخطايا".

رواه ابن ماجه، ورواته ثقات (٢).

٨٧ - (٣) [ضعيف] وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من تعلم صَرف الكلامِ؛ لِيَسْبيَ به قلوبَ الرجال أو الناس؛ لم يَقبلِ اللهُ منه يومَ القيامة صَرفاً (٣) ولا عَدلاً".

(قال الحافظ):

"ويشبه أن يكون فيه انقطاع، فإن الضحاك بن شُرحبيل ذكره البخاري وابن أبي حاتم،


(١) شجر ذو شوك لا يكون له ثمر سوى الشوك.
(٢) قلت: كيف وفيه (عبيد الله بن أبي بردة)، ولم يوثقه أحد؛ حتى ولا ابن حبان؟! ولذلك أوردته في "ضعيف ابن ماجه".
(٣) قال الخطابي: " (صرف الكلام): فضله، وما يتكلفه الإنسان من الزيادة فيه وراء الحاجة، ومن هذا سمَّي الفضل من النقدين صرفاً. و (الصرف): التوبة أو النافلة. و (العدل): الفدية أو الفريضة. والله أعلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>