رواه الطبراني في "الكبير" من طريق عُبيد الله بن زَحْر عن علي بن يزيد عن القاسم، وقد حسنها الترمذي لغير هذا المتن.
٨٤ - (٥)[ضعيف] ورُوي عن أبي مالك الأشعريّ؛ أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"لا أخاف على أمتي إلا ثلاثَ خِلالٍ: أن يُكثَرَ لهم من الدنيا فيتحاسدوا [فيقتتلوا](١)، وأن يُفتَحَ لهم الكتابُ؛ يأخذه المؤمنُ يبتغغي تأَويله، {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}، وأن يَرَوا ذا علمٍ فَيُضَيَّعُونه، ولا يبالون عليه".
رواه الطبراني في "الكبير".
(١) سقطت الزيادة من الأصل وكذلك في حديث أبي هريرة عند الحاكم، واستدركتها من "كبير الطبراني" و"مسند الشاميين"، وقد فاتت المعلقين الثلاثة، ولكنهم أثبتوا نون الرفع في (فيتحاسدون)، ولا أجد له وجهاً مع اعترافي بأني ألباني أعجمي، فلعل عروبتهم أفهمتهم ما لا أفهم، أو أن أصلهم كأصلي، والعرق دساس! والحديث مخرج في "الضعيفة" (٥٦٠٧).