للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣ - (الترغيب في كلمات يقولهن من يأرق أو يفزع بالليل).

٩٩١ - (١) [ضعيف موقوف] قال [عمرو بن شعيب عن أبيه]:

وكان عبدُ الله بنُ عمرو يُلَقِّنُها [يعني الكلمات المذكورات في "الصحيح"] مَنْ عَقَلَ مِن وَلَدِه، ومَنْ لَمْ يَعْقِلْ، كَتَبها في صَكٍّ ثم عَلَّقها في عُنُقه.

رواه أبو داود، والترمذي واللفظ له، وقال: "حديث حسن غريب"،. . . (١) والحاكم وقال:

"صحيح الإسناد". وليس عنده تخصيصها بالنوم.

٩٩٢ - (٢) [موضوع] وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال:

حَدَّثَ خالدُ بنُ الوليدِ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عن أهاويلَ يراها بالليلِ حالَتْ بينَهُ وبين صلاةِ اللَّيلِ، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يا خالدَ بنَ الوليد! ألا أُعلِّمُكَ كلماتٍ تقولُهُنَّ، لا تقولُهُنَّ ثلاثَ مرَّاتٍ حتى يُذْهِبَ الله ذلك عنك؟ ".

قال: بَلى يا رسول الله! بأبي أنتَ وأمِّي، فإنَّما شَكَوْتُ هذا إليك رجاءَ هذا منك. قال:

"قلْ: (أعوذُ بكلماتِ الله التامّة مِنْ غَضَبِه وعِقابِه، وشرِّ عِبادهِ، ومِنْ هَمَزاتِ الشياطينِ، وأَنْ يَحْضُرونِ) ".


(١) في الأصل محل النقط: (والنسائي)، فحذفته؛ لأن هذا القول ليس عنده، وهو عند الآخرين عقب الحديث المرفوع الذي في "الصحيح"، ولفظه للترمذي، وفيه عنعنة ابن إسحاق، وإنما أوردته هناك؛ لأن له شاهداً، فانظر التعليق على "الكلم الطيب" (ص ٤٥) و"الصحيحة" (٢٧٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>