للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥ - كتاب الجنائز وما يتَقدَّمُها.

١ - (الترغيبُ في سؤالِ العفوِ والعافيَةِ).

١٩٧٧ - (١) [ضعيف] عن أنسٍ رضي الله عنه:

أن رجُلاً جاءَ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسولَ الله! أيُّ الدعاءِ أفضلُ؟ قال:

"سلْ ربَّك العافِيَةَ، والمعافاةَ في الدنيا والآخِرَةِ".

ثمَّ أتاه في اليوم الثاني فقال: يا رسولَ الله! أيُّ الدعاءِ أفْضَلُ؟ فقال له مِثْلَ ذلك.

ثُمَّ أتاه في اليوم الثالثِ؛ فقال له مثْلَ ذلك. قال:

"فإذا أُعْطِيتَ العافِيةَ في الدنيا وأُعْطيتَها في الآخِرَةِ؛ فَقَدْ أَفْلَحْتَ".

رواه الترمذي واللفظ له، وابن أبي الدنيا؛ كلاهما من حديث سلمة بن وردان عن أنس، وقال الترمذي:

"حديث حسن [غريب] " (١).

١٩٧٨ - (٢) [ضعيف] وعن أنسٍ رضيَ الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"الدعاءُ لا يُرَدَّ بينَ الأذانِ والإِقامَةِ".


(١) قلت: سلمة ضعيف، لكن الجملة الأولى في سؤال العافية والمعافاة لها شاهد من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه بسند صحيح، مخرج في "الروض" (٩١٧) وغيره، وانظر "المشكاة" (٢٤٨٩). وأما الجهلة فقالوا: "حسن بشواهده"! ومن تمام جهلهم أنهم قالوا عن الترمذي:
"وقال: حسن غريب، وفي "إسناده سلمة بن وردان، ضعيف"، فلم يميزوا قولهم عن قول الترمذي بطريقة أو بأخرى!!

<<  <  ج: ص:  >  >>