٢ - (الترغيب في الفراغِ للعبادةِ والإقبالِ على الله تعالى، والترهيبُ من الاهتمامِ بالدنيا والانْهِماكِ عليها).
١٨٤٢ - (١)[موضوع] ورُوي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"تَفَرَّغوا مِنْ هُمومِ الدنيا ما اسْتَطَعْتُم؛ فإنَّه مَنْ كانتِ الدنيا أكْبَرَ هَمَّه؛ أفْشى الله ضَيْعَتَهُ، وجَعلَ فَقْرَهُ بينَ عَيْنَيْهِ، ومَنْ كانتِ الآخرةُ أكبرَ هَمِّهِ، جمعَ الله عزَّ وجلَّ لَهُ أَمْرَهُ، وجعلَ غِناهُ في قلبهِ، وما أقبلَ عَبْدٌ بقلبهِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ؛ إلَّا جَعلَ الله قلوبَ المؤمنينَ تَفِدُ إليه بالوُدِّ والرحْمَةِ، وكان الله عزَّ وجلَّ إليه بكلِّ خيرٍ أَسْرَعَ".
رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، والبيهقي في "الزهد".
١٨٤٣ - (٢)[ضعيف] وعن عمرانَ بنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَنِ انْقَطعَ إلى الله عزَّ وجلَّ؛ كفاهُ الله كلَّ مَؤُنَةٍ، ورزقَهَ مِن حيثُ لا يَحْتَسِبُ، ومن انقطع إلى الدنيا؛ وَكَلَه الله إليها".
رواه أبو الشيخ ابن حيان والبيهقي من رواية الحسن عن عمران، واختلف في سماعه منه. [مضى ١٦ - البيوع /٤].
١٨٤٤ - (٣)[ضعيف جداً] ورُوِيَ عنِ أبي ذرٍّ رضيَ الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَن أصبحَ وهَمُّه الدنيا؛ فليسَ مِنَ الله في شَيْءٍ" الحديث.