للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - فصل في شجر الجنة وثمارها.

٢٢٠٢ - (١) [ضعيف موقوف] وعن ابْنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال:

الظلُّ المَمْدودُ: شَجَرةٌ في الجنَّةِ على ساق، قدْرُ ما يسيرُ الراكِبُ المُجِدُّ في ظلِّها مئةُ عام، في كلِّ نواحيها، فَيَخْرجُ أهْلُ الجنَّة أهلُ الغُرَفِ وغيرُهم فَيَتحدَّثونَ في ظِلِّها. قال: فَيَشْتَهي بعضُهم ويذكُرُ لَهْوَ الدنيا، فيُرْسِلُ الله ريحاً مِنَ الجنَّةِ فَتُحَرِّكُ تلكَ الشَجَرة بِكُلِّ لَهْوٍ كانَ في الدنيا.

رواه ابن أبي الدنيا من طريق زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام، وقد صححها ابن خزيمة والحاكم، وحسنها الترمذي (١).

٢٢٠٣ - (٢) [ضعيف جداً] ورُوِيَ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إنَّ في الجنَّةِ شجَرةً جُذوعُها مِنْ ذَهَبٍ، وفروعُها مِنْ زَبَرْجَدٍ ولُؤْلُؤٍ، فتَهُبُّ لها ريحٌ فتَصْطَفِقُ، فما سمعَ السامِعونَ بصَوْتِ شَيْءٍ قَطُّ أَلَذَّ منه".

رواه أبو نعيم في "صفة الجنة" (٢).


(١) قلت: وضعفها آخرون، وهو الراجح عندي؛ لأن (زمعة بن صالح) ضعفه الجمهور، وشيخه (سلمة) ضعفه غير واحد، وهو عند ابن أبي الدنيا (٢٨/ ٤٥)، وكذا أبي نعيم (٢/ ٢٢٦/ ٤٠٤)، وقوله: "وقد صححها ابن خزيمة. ." إلخ؛ فهو من تساهلهم، على أن ذكره ابن خزيمة معهم فيه نظر؛ لأنه قال في "صحيحه": "في قلبي منه شيء". وقال في موضع آخر: "أنا بريء من عهدته"، وانظر "الضعيفة" (٢٧٥٨).
(٢) في إسناده (٢٧١ - ٢٧٢/ ٤٣٣) مسلمة بن علي، وهو متروك، وتابعيه لم يسم.

<<  <  ج: ص:  >  >>