للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٤ - كتاب الطهارة]

١ - (الترهيب من التخلي على طرق الناس أو ظلهم أو مواردهم، والترغيب في الانحراف عن استقبال القبلة واستدبارها (١))

١١٧ - (١) [ضعيف] وعن محمد بن سيرين قال:

قال رجل لأبي هريرة: أَفْتَيْتَنا في كل شيء! يوشك أن تفْتينا في الخِراءِ! فقال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"من سَلَّ سَخِيمتَهٌ على طريقٍ من طُرُقِ المسلمين، فعليه لعنةٌ اللهِ والملائكةِ والناسِ أَجمعين".

رواه الطبراني في "الأوسط"، والبيهقي، وغيرهما، ورواته ثقات؛ إلا محمد بن عمرو الأنصارى (٢).

قوله: (يوشك) بكسر الشين المعجمة، وفتحها لغة، معناه: يكاد ويسرع.

و (الخراء) و (السخيمة): الغائط.


(١) انظر أحاديثها في "الصحيح ".
(٢) قلت: ضعفه الجمهور، ولذلك قال الحافظ ابن حجر: "إسناده ضعيف"، وهو في "الضعيفة" (٥١٥١)، وقول المعلقين الثلاثة: "حسن"! من جهلهم. نعم ثبت مختصراً من حديث حذيفة بن أسيد، وهو في "الصحيح" هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>