للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١ - (الترغيب في كلماتٍ يقولُهُنَّ مَنْ ماتَ له مَيّتٌ).

٢٠٤٦ - (١) [ضعيف] و [رواه] الترمذي [يعني حديث أم سلمة الذي في "الصحيح"] ولفظه: قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إذا أصابَ أحدَكم مُصيبةٌ فلْيَقُلْ: (إنَّا لله وإنَّا إلَيْهِ راجِعونَ، اللهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسبُ مُصيبَتي، فَأْجُرْني بِها وأَبْدِلْني بِها خَيْراً مِنْها) ".

[منكر] فلمّا احْتَضَر أبو سلَمَة قال: اللهُمَّ اخْلُفْني في أَهْلي خَيْراً مِنِّي. فلمّا قُبِضَ قالتْ أمُّ سلَمة:

(إنَّا لله وإنَّا إليه راجِعونَ، عند الله أَحْتسِبُ مُصيبَتي فَأجُرني فيها).

ورواه ابن ماجه بنحو الترمذي (١).

٢٠٤٧ - (٢) [ضعيف] ورُويَ عنِ ابْنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما؛ في قولهِ تعالى:

{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (١٥٦) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} قال:

أخْبرنا (٢) الله عزَّ وجلَّ أنَّ المسْلِمَ إذا سَلَّمَ لأمْرِ الله، ورجَع فاسْتَرْجَعَ عندَ المُصيبَةِ؛ كُتِبَ له ثلاثُ خِصال مِنَ الخيْرِ: الصلاةُ مِنَ الله، والرحْمَةُ، وتحْقيقُ سبيلِ الهُدى.

وقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:


(١) قلت: لكن ليس عند ابن ماجه (١٤٤٧) جملة دعاء أبي سلمة، وهي منكرة مع ضعف إسنادها، وخلط الثلاثة الجهلة كما هي عادتهم -فصححوها مع "الصحيح".
(٢) الأصل: (أخبرني)، وهو خطأ فاحش، والتصحيح من "المعجم الكبير" (١٢/ ٢٥٥/ ١٣٠٢٧). وفي "المجمع": (أخبر)، وكذا في "تفسير الطبري"، وهو مخرج في "الضعيفة" (٥٠٠١) مع الرواية الأخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>