للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (الترغيب في النفقة في سبيل الله وتجهيز الغزاة وخلفهم (١) في أهلهم).

٧٩١ - (١) [ضعيف] ورُوى البزار حديث الإسراء من طريق الربيع بن أنس، عن أبي العالية أو غيره عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"أُتي بفرسٍ يجعل كلَّ خُطوةٍ منه أقصى بصرِه، فسار وسار معه جبرائيل، فأَتى على قوم يزرعون في يوم، وبحصدون في يوم، كلما حصدوا عاد كما كان! فقال: يا جبرائيل! من هؤلاء؟ قال: هؤلاء المجاهدون في سبيل الله، تضاعف لهم الحسنة بسبعمئة ضِعف، وما أَنفقوا من شيء فهو يخلفه".

فذكر الحديث بطوله. [مضى طرف منه في آخر ٥ - الصلاة].

٧٩٢ - (٢) [ضعيف] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

لما نزلت {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ربِّ زد أمتي"، فنزلت {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

رواه ابن حبان في "صحيحه"، والبيهقي.

٧٩٣ - (٣) [ضعيف] وعن الحسن عن علي بن أبي طالب وأبي الدرداء وأبي هريرة وأبي أمامة الباهلي [وعبد الله بن عمر] (٢) وعبد الله بن عمرو وجابر بن عبد الله وعمران بن


(١) كذا قال، والصواب: "وخلافتهم" انظر "الصحيح".
(٢) زيادة من "ابن ماجه"، غفل عنها المعلقون الثلاثة كعادتهم على خلاف ما يدعون من التحقيق! بل هو إلى التخريب أقرب منهم إلى التحقيق، فقد وصل بهم الجهل إلى أنهم قلبوا الرواية فجعلوها: عن الحسن بن علي بن أبي طالب! فحرفوا "عن علي" إلى "ابن علي" ونتج من ذلك إسقاط (علي بن أبي طالب) من الإسناد، وإدخال ابنه الحسن فيه، ولا أصل لذلك البتة كما بينته في "الضعيفة" (٦٨٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>