٧ - (ترغيب من جاءَهُ شيء من غير مسألة ولا إشراف نفس في قبوله، سيما إن كان محتاجاً، والنهي عن رده وإن كان غنياً عنه).
٥٠٣ - (١) [ضعيف] وعن المطلب بن عبد الله بن حنطب:
أَن عبدَ الله بن عامر بعث إلى عائشةَ رضي الله عنهما بنفقة وكسوةٍ.
فقالت للرسول: أَي بُنَىَّ! لا أقبلُ من أَحدٍ شيئاً، فلما خرجَ الرسولُ قالت: ردوه علىَّ. فردوه، فقالت: إني ذكرتُ شيئاً، قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يا عائشة! من أَعطاكِ عطاءً بغير مسأَلة فاقبليه، فإنما هو رزقٌ عرضَهُ الله إليك".
رواه أحمد والبيهقي، ورواة أحمد ثقات، لكن قد قال الترمذي:
"قال محمد -يعني البخاري-: لا أعرف للمطلب بن عبد الله سماعاً من أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا توله: "حدثني من شهد خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم -"، وسمعت عبد الله بن عبد الرحمن يقول: لا نعرف للمطلب سماعاً من أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -".
(قال المملي) رضي الله عنه: "قد روى عن أبي هريرة، وأما عائشة؛ فقال أبو حاتم:
المطلب لم يدرك عائشة. وقال أبو زرعة: ثقة أرجو أن يكون سمع من عائشة، فإن كان المطلب سمع من عائشة فالإسناد متصل، وإلا فالرسول إليها لم يسم. والله أعلم".
٥٠٤ - (٢) [ضعيف جداً] ورُوي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ما المعطي من سعةٍ بأفضلَ مِنَ الآخِذِ، إذا كان محتاجاً".
رواه الطبراني في "الكبير".
٥٠٥ - (٣) [ضعيف] وروي عن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"ما الذي يعطي بسعةٍ بأعظمَ أجراً من الذي يقبلُ إذا كانَ محتاجاً".
رواه الطبراني في "الأوسط"، وابن حبان في "الضعفاء".