للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (ترهيب من ولي شيئاً من أمور المسلمين أن يولِّي عليهم رجلاً وفي رعيَّته خير منه).

١٣٣٩ - (١) [ضعيف] عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنِ اسْتعملَ رجُلاً مِنْ عِصابَةٍ وفيهِمْ مَنْ هو أرْضى لله مِنْهُ؛ فقد خانَ الله ورسولَهُ والمؤمنينَ".

رواه الحاكم من طريق حسين بن قيس عن عكرمة عنه وقال:

"صحيح الإسناد".

(قال الحافظ): "حسين هذا هو حنش؛ واهٍ، وتقدم في الباب قبله".

١٣٤٠ - (٢) [ضعيف جداً] وعن يزيدِ بنِ أبي سفيانَ قال:

قال لي أبو بكرٍ الصديقُ حين بَعثَني إلى الشامِ:

يا يزيدُ! إنَّ لك قرابةً عسيتَ أنْ تُؤْثِرَهُم بالإمارَةِ، وذلك أكْثرُ ما أخافُ عليكَ بَعْد ما قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ وَليَ مِنْ أمْرِ المسلمينَ شيْئاً؛ فأمَّر عليْهِمْ أحداً مُحاباةً، فعليهِ لعنةُ الله، لا يَقبلُ الله منه صَرْفاً ولا عَدْلاً حتى يُدخِلَهُ جهَنَّمَ".

رواه الحاكم وقال: "صحيح الإسناد"! (١)

(قال الحافظ): "فيه بكر بن خنيس؛ يأتي الكلام عليه".

ورواه أحمد باختصار، وفي إسناده رجل لم يسم.


(١) قلت: ورده الذهبي بقوله: "بكر، قال الدارقطني: متروك". وقول المؤلف: "ورواه أحمد باختصار" خطأ ظاهر، فإن في متنه زيادة، وهو مخرج في "الضعيفة" (٦٦٥٢). وغفل عن هذا الخطأ المعلقون الثلاثة كعادتهم!

<<  <  ج: ص:  >  >>