للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩ - (الترغيب في الصف الأول، وما جاء في تسوية الصفوف والتراص (١) فيها، وفضل ميامنها، ومن صلى في الصف المؤخر مخافة إيذاء غيره لو تقدم)

٢٥٨ - (١) [ضعيف] ورُوي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"استووا تستوي قلوبكم، وتماسُّوا تراحموا".

قال شريح: " (تماسوا) يعني ازْدحموا (٢) في الصلاة".

وقال غيره: " (تماسوا): تواصلوا".

رواه الطبراني في "الأوسط".

٢٥٩ - (٢) [ضعيف] وعن عائشةَ رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إن الله وملائكتَه يصلُّون على ميامِن الصفوف".

رواه أبو داود وابن ماجه بإسناد حسن (٣).

٢٦٠ - (٣) [موضوع] ورُوي عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من تَرك الصفَّ الأَولَ مخافةَ أَنْ يُؤذيَ أحداً، أضعفَ الله له أَجرَ الصفَّ الأَولِ".

رواه الطبراني في "الأوسط".


(١) من (الرصِّ)، يقال: رصَّ البناء يرصُّه رصَّاً: إذا ألصق بعضه ببعض، ومنه قوله تعالى: {كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ}.
قلت: وصِفَتُه أن يلصق الرجل منكبه بمنكب صاحبه، وكعبه بكعب صاحبه، كما ثبت ذلك عن الصحابة وراء النبي - صلى الله عليه وسلم -، فراجع له "الصحيحة" (٣٢) وحديث أنس بن مالك.
وحديث النعمان بن بشير الآتيين في "الصحيح" الأول هنا، والآخر في (٣١ - باب).
(٢) في الأصل وطبعة عمارة: (تزاحموا أو)، وهو خطأ. صححته من المخطوطة وغيرها.
(٣) قلت: له علة خفيت على المؤلف وغيره، والمحفوظ بلفظ: "على الذين يصِلون الصفوف" كما قال البيهقي. فانظر "المشكاة" (١٠٩٦)، ولا تغتر بالثلاثة الذين حسنوه، فإنما هم إمعة! نقلة!

<<  <  ج: ص:  >  >>