٨ - (الترغيب في جوامع من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير).
٩٥٩ - (١)[ضعيف] عن عائشةَ بنتِ سعدِ بن أبي وقَّاصٍ عن أبيها رضي الله عنه:
أنَّه دَخَلَ معَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - على امْرأَةٍ، وبينَ يَديْها نَوىً أو حَصىً تُسبِّحُ بِهِ، فقال:
"أُخْبِرُكِ بما هو أيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هذا أوْ أَفْضَلُ؟ -فقال:- (سُبْحانَ الله عَدَدَ ما خَلَق في السماءِ، سبحانَ الله عَدَد ما خلق في الأَرْضِ، سبحانَ الله عدَدَ ما بينَ ذلك، سبحانَ الله عَدَد ما هو خالِقٌ، والله أَكْبرُ مِثْلَ ذلك، والْحَمْدُ لله مثلَ ذلِكَ، ولا إله إلا الله مِثلَ ذلك، ولا حوْلَ ولا قوةَ إلا بالله مِثْلَ ذلك) ".
رواه أبو داود، والترمذي وقال:
"حديث حسن غريب، من حديث سعد".
والنسائي، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال:
"صحيح الإسناد"(١).
٩٦٠ - (٢)[ضعيف] وروى الترمذي والحاكم أيضاً عن صفيَّةَ:
أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عليها وبين يَدَيْها أَربَعَةُ آلافِ نَواةٍ تُسبِّحُ بِهِنَّ، فقال:
"ألا أعَلِّمُكِ بأكْثَرَ ممَّا سبَّحْتِ به؟ ".
فقالَتْ: بلى، علِّمْني. فقال:
(١) كذا قال، وفيه جهالة واضطراب ونكارة، وبيان ذلك في "الرد على الحبشي" (ص ٢٣، ٣٥)، و"الضعيفة "تحت الحديث (٨٣) وغيرها.