للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"قولي: سُبْحانَ الله عَدَدَ خَلْقِهِ". وقال الحاكم:

"قولي: سبحانَ الله عدَدَ ما خَلَق مِنْ شَيْءٍ".

قال الترمذي:

"حديث غريب لا نعرفه من حديث صفية إلا من هذا الوجه من حديث هاشم بن سعيد الكوفي، وليس إسناده بمعروف".

٩٦١ - (٣) [ضعيف] (نوع آخر) عن ابنِ عمر رضي الله عنهما؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - حدَّثهم:

"إنَّ عبداً مِنْ عبادِ الله قال: (يا ربِّ! لَكَ الْحَمْدُ كما يَنْبَغي لِجلالِ وَجْهِكَ، ولِعَظيمِ سُلْطانِكَ)، فَعَضَّلَتْ بالمَلَكَيْنِ، فلَمْ يَدْرِيا كَيْفَ يَكْتُبانِها؟ فَصَعِدَا إلى السماء فقالا: يا ربَّنا! إنَّ عبدَكَ قدْ قالَ مقالَةً لا ندري كيف نَكْتُبها. قال الله -وهو أعلمُ بما قال عبدُهُ-: ماذا قال عبدي؟ قالا: يا ربِّ! إنَّه قدْ قال: (يا ربِّ لك الحمدُ كما ينبغي لجلالِ وَجْهِكَ وعَظيمِ سُلْطانِكَ)، فقال الله لهما: اكْتُباها كما قال عبدي حتى يَلْقاني فأجْزِيهِ بهِا".

رواه أحمد، وابن ماجه وإسناده متصل، ورواته ثقات؛ إلا أنه لا يحضرني الآن في صدقة بن بشير -مولى العُمَريِّين- جرح ولا عدالة (١).

(عضَّلَتْ بالملكين) بتشديد الضاد المعجمة؛ أي: اشتدت عليهما وعظمت واستغلق عليهما معناها.

٩٦٢ - (٤) [؟] (نوع آخر) وروي عن ابن عمر أيضاً عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:


(١) قلت: هو من رجال "التهذيب"، لكنه مجهول لم يوثقه أحد. وعزوه لأحمد أظنه وهماً، فإني لم أجده في "مسنده" ولا عزاه إليه السيوطي في "زوائد الجامع الصغير"، وقد رواه الطبراني في "الكبير" (١٣٢٩٧)، و"الأوسط" (٩٢٤٥)، و"الدعاء" (٣/ ١٧٠٨)، والبيهقي، في "الشعب" (٤٣٨٧)؛ كلهم عن صدقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>