للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢ - (الترغيب في قضاء حوائج المسلمين وإدخال السرور عليهم، وما جاء فيمن شفع فأهدي إليه (١)).

١٥٦٩ - (١) [ضعيف] ورُوي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إنَّ لله خَلْقاً خَلَقهم لِحوائِج الناسِ؛ يَفْزَعُ الناسُ إليْهِمْ في حَوائِجهم، أولَئكَ الآمِنونَ مِنْ عَذابِ الله".

رواه الطبراني.

١٥٧٠ - (٢) [ضعيف] ورواه أبو الشيخ ابن حيان في "كتاب الثواب" من حديث الجهم ابن عثمان -ولا يعرف- عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده.

١٥٧١ - (٣) [ضعيف] ورواه ابن أبي الدنيا في "كتاب اصطناع المعروف" عن الحسن مرسلاً.

١٥٧٢ - (٤) [ضعيف] ورُوي عن عائشة رضي الله عنها قالتْ: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ما عَظُمَتْ نِعمةُ الله عزَّ وجلَّ على عَبْدٍ؛ إلا اشْتَدَّتْ إليه مَؤُنَةُ الناسِ، ومَنْ لَمْ يَحْمِلْ تلكَ المؤُنةَ لِلناسِ؛ فقد عَرَّضَ تلكَ النِعمَةَ لِلزوالِ".

رواه ابن أبي الدنيا والطبراني وغيرهما.

١٥٧٣ - (٥) [ضعيف] وعن ابن عباسٍ أيضاً عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"مَنْ مشى في حاجةِ أخيه؛ كان خيراً له مِنِ اعْتكافِ عَشرِ سنينَ، ومَنِ اعْتَكَف يوماً ابْتِغَاءَ وجْهِ الله؛ جعَلَ الله بينَه وبينَ النارِ ثلاثَ خنادِقَ، كلُّ خَنْدَقٍ أبعَدُ مِمّا بين الخافِقَيْنِ".

رواه الطبراني في "الأوسط".


(١) انظر حديث هذا الشطر من الباب في "الصحيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>