للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥ - فصل في زيارة أهل الجنة ربهم تبارك وتعالى.

٢٢٤٠ - (١) [ضعيف جداً] رُوي عنْ عليٍّ رضي الله عنه قال:

"إذا سَكَن أَهْلُ الجنَّةِ الجنَّةَ أتاهُم مَلَكٌ فيقولُ: إنَّ الله يأمُرُكُمْ أَنْ تَزوروهُ، فيَجْتَمِعونَ، فَيأْمُرُ الله تعالى داودَ عليه الصلاةُ والسلامُ، فيَرْفَعُ صَوْتَه بالتَّسْبيح والتَّهْليل، ثُمَّ توضَعُ مائدَةُ الخُلْدِ" (١).

قالوا: يا رسولَ الله! وما مائدَةُ الخُلْدِ؟ قال:

"زاوِيَةٌ مِنْ زَواياها أوْسَعُ مِمّا بينَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، فيَطْعَمون ثُمَّ يُسْقَوْنَ، ثُمَّ يُكْسَوْن، فيقولون: لَمْ يَبْقَ إلا النَظرُ في وَجْهِ ربِّنا عزَّ وجلَّ، فَيَتجلَّى لَهُم، فيَخِرُّون سُجَّداً؛ فيقالُ: لَسْتُم في دارِ عَمَلٍ، إنَّما أَنْتُمْ في دارِ جَزاءٍ".

رواه أبو نعيم في "صفة الجنة" (٢).

٢٢٤١ - (٢) [ضعيف موقوف] وعن عبد الرحمن بن بديل (٣) عن أبيه عن صيفي اليمامي قال:

سأله (٤) عبد العزيز بن مروان عن وفدِ أهْلِ الجنَّةِ؟ قال:

إنَّهم يَفِدونَ إلى الله سُبْحانَه كلَّ يومِ خميس، فَتُوضَعُ لهُمْ أسِرَّةٌ، كلُّ إنْسانٍ منهم أعْرَفُ بِسَريرِه مِنْكَ بِسَريرِكَ هذا الذي أنْتَ عليه، فإذا قَعَدوا عليهِ


(١) كذا الأصل، ولم يصرح برفعه، وما بعده يدل على رفعه.
(٢) أخرجه (٢٢٩/ ٣٩٧) من طريق أبي إسحاق عن الحارث عن علي، وهو إسناد واه، وفي الطريق إليه (خالد بن يزيد)، وهو البجلي القسري الأمير. قال ابن عدي: "أحاديثه كلها لا يتابع عليها، لا إسناداً ولا متناً".
(٣) الأصل: (يزيد)، وكذا في "صفة الجنة" لابن أبي الدنيا (٩٩/ ٣٣١)، والتصحيح من "حادي الأرواح" لابن القيم (٢/ ٣٢) ومن كتب الرجال. و (صيفي اليمامي) وفي "الصفة": (اليماني)، ولم أعرفه، ويحتمل أنه الذي في "الجرح" (٢/ ١/ ٤٤٨): "صيفي بن هلال -وكان قد قرأ الكتب، قدم على عمر بن عبد العزيز، روى عنه واصل مولى أبي عيينة وموسى بن عبيدة"، وفي الطريق إليه (عبد الله بن عَرَادة الشيباني)، وهو ضعيف، وقال البخاري: "منكر الحديث".
(٤) وكذا في "الحادي"، وفي "الصفة": (سألت).

<<  <  ج: ص:  >  >>