للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ - (الترغيب في كلمات يقولهن حين يأوي إلى فراشه، وما جاء فيمن نام ولم يذكر الله تعالى)

٣٤٢ - (١) [ضعيف] وعن رافع بن خديجٍ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إذا اضطجَعَ أَحدُكم على جَنبِه الأيمن ثم قال: (اللهَّم أسلمتُ نفسي إليك، ووجهتُ وجهي إليك، وأَلجأتُ ظهري إليك، وفوَّضت أمري إليك، لا ملجأ منك إلا إليك، أُومِنُ بكتابك وبرسولك)، فإن مات من ليلتِه؛ دخلَ الجنةَ".

رواه الترمذي وقال: "هذا حديث حسن غريب" (١).

٣٤٣ - (٢) [منكر] وعن علي رضي الله عنه؛ أنه قال لابن أغيَد (٢):

ألا أحدثك عني وعن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكانت من أحب أَهله إليه، وكانت عندي؟ قلت: بلى. قال:

إنها جَزَّتْ بالرحا حتى أَثَّرَتْ في يدها، واستَقَتْ بالقِربةِ حتى أَثَّرَتْ في نحرها، وكَنَسَتِ البيتَ حتى اغبَرَّتْ ثيابُها، فأَتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - خَدَمٌ، فقلتُ:


(١) هذا عجيب من الترمذي ثم المؤلف، وقلده الجهلة! وإن قوله: (وبرسولك) خطأ من الراوي كان وقع فيه البراء رضي الله عنه فرده النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لا، وبنبيك الذي أرسلت"، وهو في "الصحيح" أول الباب.
(٢) الأصل: (أعبُد) بالباء الموحدة وكذا في المخطوطة، وكذلك هو في "أبي داود" (٥٠٦٣)، وفي "المسند" أيضاً (١/ ١٥٣) ومطبوعة الجهلة، والصواب ما في "الخلاصة" أنه (ابن أغيد) بإسكان المعجمة وفتح التحتانية، وهو مجهول كما قال الناجي (٨٤)، والحديث في "الصحيحين" من غير طريقه مختصراً، فلو أن المؤلف آثر روايتهما لكان أصاب، ولذلك فإني أرى أنه لا بد من ذكرها ليعتمد القارئ عليها، ولأنه لم يذكرها في مكان آخر. فانظرها في الكتاب الآخر، في الباب المثار إليه آنفاً. نعم للقصة سياق آخر ذكره المؤلف في (١٤/ ١١ - الترغيب في آيات وأذكار الصلوات/ الحديث الثاني)، وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم -: (والله لا أعطيكم وأدع أهل الصفة تطوى بطونهم من الجوع .. "، لكن هذا القدر منه أخرجه أحمد (١/ ٧٩) بسند صحيح عن علي.

<<  <  ج: ص:  >  >>