(٢) ليست هذه الرواية متصلة، وإنما هي من رواية علي بن الحسن مرسلاً. (٣) قلت: في عزوه إلى الشيخين تساهل كبير، فإنه عندهما من غير طريق (ابن أغيد) مختصراً، وسياقه مخالف لسياقه كما يتبين ذلك بمقابلته بسياقهما الذي ذكرته في الكتاب الآخر كما سبقت الإشارة آنفاً، ولذلك انتقده الحافظ الناجي، وأطال في بيان طرق الحديث وألفاظه وفي تخريجها (٨٣ - ٨٧). وله يتنبه الثلاثة المعلقون لإختلاف السياقين -كعادتهم-، فصدروا تخريجهم بجهلٍ بالغ فقالوا: "صحيح، رواه البخاري ومسلم وأبو داود … "، والله المستعان. وضغثاً على إبالة، وتكيداً لجهلهم أوردوه فيما سموه "تهذيب الترغيب" (١٢٣ - ١٢٤)! الذي أفردوا فيه -زعموا- الأحاديث الصحيحة والحسنة!