٣٤٤ - (٣)[ضعيف] وعن العِرباض بن سادية رضي الله عنه:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ المسبَّحات قبل أن يَرْقُدَ، يقول:
"إنَّ فيهن آيةً خيرٌ مق أَلفِ آيةٍ".
رواه أبو داود، والترمذي، واللفظ له وقال:
"حديث حسن غريب".
والنسائي وقال:
"قال معاوية -يعني ابن صالح-: إن بعض أهل العلم كانوا يجعلون المسبحات ستاً: سورة {الحديد}، و {الحشر}، و {والحواريين}، وسورة {الجمعة}، و {التغابن}، و {سبح اسم ربك الأعلى} ".
٣٤٥ - (٤)[ضعيف] وعن شداد بنِ أوسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ما من مسلم يأخذُ مَضجَعَهُ، فيقرأ سورَةً من كتاب الله، إلا وكَّل اللهُ به مَلَكاً، فلا يقرُبه شيءٌ يؤذيه، حتى يَهُبَّ من نومه متى هَبَّ".
رواه الترمذي. ورواه أحمد؛ إلا أنه قال:
"بعث الله له ملَكاً يحفظه من كل شيءٍ يؤذيه، حتى يَهُبَّ متى هَبَّ".
ورواة أحمد رواة "الصحيح"(١).
(هبَّ) أي: انتبه من نومه.
٣٤٦ - (٥)[ضعيف] وعن جابرٍ رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إذا أوى الرجلُ إلى فِراشه ابْتَدَرَهُ مَلَكٌ وشيطانٌ، فيقول الملَكُ: اختِم بخير، ويقول الشيطان: اختِم بشر، فإن ذكرَ اللهَ ثم نام بات الملك يكلؤه، وإذا
(١) قلت: كيف وفيه (الحنظلي)، وهو مجهول لا يعرف، وليس من رجال الصحيح؟!