استيقظَ قال الملك: افتح بخير، وقال الشيطان: افتح بشر، فإن قال: الحمد لله
الذي رَدَّ عليَّ نفسي، ولم يُمِتها في منامِها، الحمد لله الذي {يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا} إلى آخر الآية، الحمد لله الذي {يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ}؛ فإن وقع عن سريره فمات دخل الجنةَ".
رواه أبو يعلى بإسناد صحيح، والحاكم، وزاد في آخره:
"الحمد لله الذي يحيي الموتى، وهو على كل شيءٍ قدير"، وقال:
"صحيح على شرط مسلم" (١).
(يكلؤه) أي: يحرسه ويحفظه.
٣٤٧ - (٦)[ضعيف] وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا وضعتَ جَنبكَ على الفراش وقرأْتَ {فاتحة الكتاب} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}؛ فقد أَمِنْتَ من كلَّ شيءٍ إلا الموتَ".
رواه البزار ورجاله رجال "الصحيح"؛ إلا غسان بن عبيد.
٣٤٨ - (٧)[ضعيف] ورُوي عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"من أرادَ أن ينامَ على فراشِه فنامَ على يمينه، ثم قرأ:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مئةَ مرةٍ، فإذا كان يومُ القيامة يقول له الربُّ: يا عبدي! ادخلْ على يمينكَ الجنةَ".
رواه الترمذي وقال: "حديث غريب".
٣٤٩ - (٨)[ضعيف] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
(١) قلت: فيه عندهما وعند غيرهما عنعنة أبي الزبير. وحسنه الجهلة الثلاثة، فلا هم صححوه تقليداً، ولا هم أعلوه اتباعاً للقواعد العلمية؛ لجهلهم!