للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"من قال حين يأوي إلى فراشِه: (أَستففرُ الله [العظيم] الذى لا إله إلا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه) [ثلاث مرات] (١)؛ غفرت له ذنوبُه وإن كانت مثلَ زبد البحر، وإن كانت عَددَ وَرَقِ الشجرِ، وإن كانت عددَ رَمْلِ عالجٍ، وإن كانت عَددَ أيام الدنيا".

رواه الترمذي من طريق الوصّافي، عن عطية، عن أبي سعيد، وقال:

"حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه؛ من حديث عبيد الله بن الوليد الوصَافي".

(قال المملي): "عبيد الله هذا واهٍ، ولكن تابعه عليه عصام بن قدامة؛ وهو ثقة خرّجه البخاري في "تاريخه" من طريقه بنحوه، وعطية هذا هو العوفي، يأتي الكلام عليه".

٣٥٠ - (٩) [ضعيف]-ورُوي عن أبي الدرداءِ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من قال إذا أوى إلى فراشه: (الحمدُ لله الذي علا فقهر، وبَطَنَ فَخَبَرَ، وملك فَقَدَرَ، الحمد لله الذي يحيي وبميت، وهو على كل شيءٍ قدير)؛ خَرَجَ من ذنوبه كيومَ ولدتهُ أُمُّه".

رواه الطبراني في "الأوسط"، والحاكم، ومن طريقه البيهقي في "الشعب" وغيره.

٣٥١ - (١٠) [ضعيف] ورواه [يعني حديث أبي هريرة الذي في "الصحيح"] الترمذي وغيره من حديث أبي أيوب بنحوه، وفي بعض طرقه عنده (٢) قال:

"أَرْسِلْني وأُعَلَّمْكَ آيةً من كتابِ الله لا تضعها على مالٍ ولا ولدٍ فيقرَبَكَ شيطانٌ أبداً. قلتُ: وما هي؟ قال: لا أستطيع أَن أَتكلم بها؛ آية {الكرسي} ".


(١) سقطت وما قبلها من الأصل، وهما عند الترمذي، وعند أحمد (٣/ ١٠) الثانية ولم يتنبه للأولى الجهلة! ووقع للنووي في "أذكاره" إبدال ورق الشجر بـ "عدد النجوم"، وهو وهم كما قال الناجي (٨٧)، ولم يتنبه له محقق "الأذكار" (٧٧) الفاضل.
(٢) هذه اللفظة: (عنده) مقحمة كما نبَّه عليه الناجي (٨٩)، فإن حديث أبي أيوب عند الترمذي (٢/ ١٤٤) وليس عنده هذا اللفظ، وإنما هو عند أحمد (٥/ ٤٢٣) بنحوه دون قوله: "لا أستطيع أن أتكلم بها"، وسيأتي لفظ الترمذي في (١٣/ ٧ - الترغيب فى قراءة الآية الكريمة)، وليس لحديث أيوب علاقة بهذا الباب كما هو ظاهر، وقد نبَّه على ذلك الحافظ الناجي (٨٨). وغفل عن هذا كله الجهلة الثلاثة!

<<  <  ج: ص:  >  >>