٧ - (الترغيب في التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد على اختلاف أنواعه).
٩٣٧ - (١)[ضعيف] وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"مَنْ قالَ: (سبُحانَ الله وِبحَمْدِهِ)؛ كُتِبَ لهُ مئةُ ألفِ حسنةٍ، وأربعٌ (١) وعشرون ألف حسنة. ومن قال:(لا إله إلا الله)؛ كانَ لَهُ بها عهدٌ عندَ الله يومَ القيامَةِ ".
رواه الطبراني بإسناد فيه نظر.
زاد في رواية له عن أيوب بن عتبة عن عطاء عنه بنحوه:
فقال رَجلٌ: كيفَ نَهْلَكُ بَعْدَ هذا يا رسولَ الله؟ قال:
"إنَّ الرجلَ ليأتي يومَ القيامةِ بالعَمَلِ لوْ وُضِعَ على جَبلٍ لأَثْقَلَهُ، فتقومُ النِّعْمَةُ مِنْ نِعَمِ الله فتكادُ أن تستنفد ذلك كلَّه؛ إلا أنْ يتطاولَ الله بِرَحْمَتِهِ".
٩٣٨ - (٢)[ضعيف] ورواه الحاكم من حديث إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أبيه عن جده، ولفظه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَنْ قال: (لا إله إلا الله)؛ دَخَلَ الجنَّةَ، أَوْ وجَبَتْ له الجنَّةُ.
وَمَنْ قالَ:(سبحانَ الله وبِحَمْدِهِ) مئةَ مَرّةٍ؛ كَتبَ الله له مئةَ ألفِ حسنةٍ، وأربعاً وعشرين ألفِ حسنةٍ.
قالوا: يا رسولَ الله! إذاً لا يَهْلَكُ منَّا أَحَدٌ؟ قال:
"بَلى، إنَّ أحدَكم لَيَجِيءُ بالْحَسنَات لَوْ وُضِعَتْ على جَبلٍ أثْقَلَتْهُ، ثمّ تجيء النِّعم فَتَذْهَبُ بتلْكَ، ثم يتَطاوَل الربُّ بَعْدَ ذلك بِرَحْمَتِهِ".
(١) الأصل: (أربعة)، وكذا في "الطبراني الكبير" (١٢/ ٤٣٧) ومطبوعة الثلاثة المحققين! والتصحيح من كتاب "الدعاء" للطبراني (٣/ ١٥٦٧/ ١٦٩٤)، وهو مخرج في "الضعيفة" (٦٦١٨).