للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ - (الترغيب في المشي إلى المساجد سيما في الظُّلم، وما جاء في فضلها)

١٩٥ - (١) [ضعيف] وعن ابنِ عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"على كُلَّ مِيسَمٍ من الإنسانِ صلاةٌ كلَّ يوم".

فقال رجل من القوم: هذا مِن أشدِّ ما أَنبأتنا به (١). قال:

"أمرُك بالمعروف، ونهيُكَ عن المنكرِ صلاةٌ، وحملك عن (٢) الضعيف صلاةٌ، وإنحاؤُكَ القَذَرَ عن الطريقِ صلاةٌ، وكُل خُطوة تخطوها إلى الصلاةِ صلاةٌ.

رواه ابن خزيمة في "صحيحه" (٣).

١٩٦ - (٢) [ضعيف] وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال:

كنت أَمشي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نريد الصلاة، فكان يقاربُ الخُطا، فقال:

"أتدرون لِمَ أَقاربُ الخطا؟ ".

قلتُ: الله ورسوله أَعلم. قال:

"لا يزال العبد في صلاة ما دام في طلب الصلاة".

[ضعيف] وفي رواية:


(١) وفي بعض النسخ: (ابتلينا به)، وهي نسخة الشيخ الناجي. وقال (٥٤):
"كذا في أكثر النسخ، وفي بعضها، وكذا في غير هذا الكتاب وهو الصواب: (أتيتنا به) ".
قلت: وكذلك هو في مطبوعة "صحيح ابن خزيمة" (١٤٩٨)، وكذا في هامش المخطوطة مشاراً إلى أنها نسخة، ووقع في صلبها كما وقع هنا: "أنبأتنا"، فالله أعلم.
(٢) الأصل: (وحلمك على)، وفي مخطوطتي: (وحملك على)، وكذا فى مطبوعة الجهلة، وهو فاسد المعنى هنا كما هو ظاهر، والمثبت من "صحيح ابن خزيمة" (٢/ ٣٧٧).
(٣) قلت: له علة بينتها في "الصحيحة"، (٥٧٧)، فليرجع إليه من شاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>