للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إنما فعلتُ لِتَكْثُرَ خُطايَ في طلبِ الصلاةِ".

رواه الطبراني في "الكبير" مرفوعاً وموقوفاً على زيد، وهو الصحيح (١).

١٩٧ - (٣) [موضوع] وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"الغُدوُّ والرواح إلى المسجد، من الجهاد في سبيل الله".

رواه الطبراني في "الكبير" من طريق القاسم عن أبي أمامة (٢).

١٩٨ - (٤) [ضعيف] وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"بَشَّرِ المُدْلجين (٣) إلى المساجد في الظُّلَم بمنابرَ من النورِ يومَ القيامة، يَفزعُ الناسُ، ولا يَفزعون".

رواه الطبراني في "الكبير"، وفي إسناده نظر (٤).

١٩٩ - (٥) [ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"المشَّاؤون إلى المساجد في الظُّلَم، أولئك الخوّاضون في رحمة الله تعالى".

رواه ابن ماجه، وفي إسناده إسماعيل بن رافع، تكلم فيه الناس، وقال الترمذي:

"ضعفه بعض أهل العلم، وسمعت محمداً -يعنى البخاري- يقول: هو ثقة مقارَب الحديث".


(١) قلت: في إسناد الموقوف عند الطبراني (٤٧٩٦) من يروي البواطيل كما قال ابن عدي، ومع ذلك تجاوزه الهيثمي فقال: "رجاله رجال الصحيح"! وقلده الثلاثة! لكن قد جاء عن غيره بسند صحيح، كما حققته في "الضعيفة" (٦٨١٦).
(٢) قلت: دونه كذاب، ورواه غيره موقوفاً. فانظر "الضعيفة" (٢٠٠٧).
(٣) جمع: (مدلج)، وهو الذي يسير ليلاً. و (الدُّلجة) بالضم والفتح: هو سير الليل.
يقال: أدلج بالتخفيف: إذا سار من أول الليل، وادَّلَج بالتشديد: إذا سار من آخره. والله أعلم.
(٤) قلت: فيه عند الطبراني (٧٦٣٤) سلمة القيسي عن رجل من أهل بيته، وهذان لا يعرفان.

<<  <  ج: ص:  >  >>