للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (الترغيب في العمل على الصدقة بالتقوى، والترهيب من التعدي فيها والخيانة، واستحباب ترك العمل لمن لا يثق بنفسه، وما جاء في المكّاسين والعشّارين والعُرفَاء).

٤٧٧ - (١) [ضعيف] وعن مسعودِ بن قَبيصةَ -أو قَبيصةَ بن مسعودٍ- قال:

صلى هذا الحي من (محارب) الصبحَ، فلما صلوا قال شاب منهم: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"إنه ستفتح عليكم مشارق الأرض ومغاربها، وإن عُمّالها في النار، إلا من اتَّقى الله عز وجل وأدى الأمانة".

رواه أحمد، وفي إسناده شقيق بن حَيَّان (١)، وهو مجهول، ومسعود لا أعرفه.

٤٧٨ - (٢) [ضعيف] وعن أبي رافع رضي الله عنه قال:

كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى العصرَ ذهب إلى بني عبد الأشهل، فيتحدث عندهم حتى ينحدرَ للمغرب -قال: أبو رافع:- فبينما النبي - صلى الله عليه وسلم - يُسرعُ إلى المغرب مَرَرْنا بالبقيع، فقال:

"أَفٍّ لك، أَفٍّ لك". فكبُرَ ذلك في ذَرعي (٢) فاستأخرتُ، وظننتُ أَنه يريدني، فقال:

"ما لك؟ امشِ". فقلت: أَحدثتُ حَدثاً؟ قال:

"وما ذاك؟ ". قلت: أفَّفْتَ بي. قال:

"لا، ولكن هذا فلانٌ بعثتهُ ساعياً على بني فلان، فَغَلَّ نمِرَةً فَدُرِّعَ [الآن] (٣) مثلَها من النار".


(١) بالمثناة من تحت. ووقع في الأصل (حبان) بالموحدة، والتصحيح من كتب الرجال، وهو في المخطوطة مهمل، وفي مطبوعة عمارة بالموحدة!
(٢) أي: طاقتي. في "المصباح": (وذرع الإنسان): طاقته التي يبلغها".
(٣) زيادة من النسائي. وقد صححت منه بعض الألفاظ وقعت خطأ في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>