للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"مَنْ قال: (الحمدُ لله ربِّ العالمينَ حَمْداً كثيراً طيِّباً مُبارَكاً فيه، على كلِّ حالٍ حَمْداً يُوافي نِعَمَهُ، ويُكافِيء مزيدَهُ)؛ ثلاثَ مرات، فتقولُ الحفَظَةُ: ربَّنا! لا نُحْسِنُ كُنْهَ ما قدَّسَك عبدُك هذا وحَمَدَكَ، وما ندري كيف نكتُبُه؟ فيوحي الله إليهم أَنُ اكْتُبوه كما قال".

رواه البخاري في "الضعفاء".

٩٦٣ - (٥) [ضعيف] (نوع آخر) عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنهُ قال:

قال أبيُّ بنُ كَعْبٍ:

لأَدْخُلَنَّ المسجِدَ فلأصَلِّيَنَّ، ولأَحْمَدَنَّ الله بمَحامِدَ لَمْ يَحْمَدْهُ بها أَحَدٌ.

فلمّا صَلَّى وجلَسَ لِيَحْمَدَ الله ويُثني عليه، فإذا هو بصوتٍ عالٍ مِنْ خَلْفِهِ يقول: (اللهم لكَ الحمدُ كلُّه، ولكَ المُلْكُ كلُّه، وبيدِكَ الخَيْرُ كلُّه، وإليكَ يَرْجعُ الأَمرُ كلُّه، علانيتُه وسِرُّه، لك الحمدُ، إنَّكَ على كلِّ شَيْءٍ قديرٌ. اغْفِرْ لي ما مَضى مِنْ ذنوبي، واعْصِمْني فيما بَقي مِنْ عُمُري، وارْزُقْني أعمالاً زاكيةً تَرْضى بها عنِّي، وَتُبْ عليَّ)، فأتى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فقصَّ عليه. فقال:

"ذاكَ جبرائيلُ عليه السلامُ".

رواه ابن أبي الدنيا في "كتاب الذكر"، ولم يسمِّ تابِعِيَّهُ (١).

٩٦٤ - (٦) [موضوع] وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:

أنَّ رجلا قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الدُعاءِ خيرٌ أدْعو به في صلاتي؟ قال:


(١) قلت: يعني أن فيه جهالة، وأما قول المعلقين الثلاثة: "وفي إسناده انقطاع"! فمن جهلهم بعلم المصطلح؛ لأن المنقطع ما سقط منه راوٍ، وهنا لم يسقط وإنما لم يسم، فهو مجهول.
والقصة رواها أحمد (٥/ ٣٩٥ - ٣٩٦) عن رجل عن حذيفة. . نحوه وفيه أنه هو صاحب القصة.
والراوي عن الرجل الحجاج بن فُرافِصة فيه ضعف من قبل حفظه، ويمكن أن يكون هو أو غيره في إسناد "الذكر"، ولكني لم أقف عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>